خِلَافُ .

28 3 0
                                    

Pov Elsie:

استيقظت في الصباح و جسدي منهك من التعب نظرت إلى الساعة بقربي لأجد الوقت المتبقي للداوم يكفي لأكتفي نوم به لكنني اخترت القيام و دخلت لآخذ حمام بينما تركت شريكتي الجديده بالغرفة نائمة

لقد اتت بالفعل منذ ثلاثة أيام و هي اجتماعية لدرجة أنها تتعامل معي و كأنني صديقتها منذ سنين .. كنت اظن انني اجتماعية من قبل لكن بعدها اتت بدأت اعتبر نفسي منطوية مقارنة بها

خرجت من الحمام لأجدها ترتدي ثوب المدرسة الذي يتكون من قميص ابيض بذراع منفوخه و فستان اسود يتدلى من أسفل الصدر بأزرار بأوله و لا ننسى العقدة على ياقة القميص

"هل اخبرك أحد من قبل انك مثيرة بمنشفة الاستحمام ؟"

شعرت و كأن زوجي يتحدث معي

"يا الهي .. كيف يمكنك أن تريني مثيرة ؟ هل تقصدي أنه من الممكن اي يعجب بي احد؟ "
اتحدث بتحريك كتفاي بشكل دائري.. حسنا انا معتادة على هذه الحركات فقط احب القيام بها

"اعدك بهذا ..  هيا ارتدي ملابسك لنخرج سويا "
تحدثت و معي تعدل شعرها

"يمكنك الذهاب قبلي .. سأراك في الساحة الأمامية "

اومأت لي و خرجت من الغرفة

قمت بتعديل شعري و ترتيبه ثم ارتديت ملابسي و حذائي و اخذت جميع حوائجي و خرجت .. و أقفلت باب الغرفة ورائي لأضع المفتاح في حقيبتي

وصلت على الساحة الأمامية و بدأت بالبحث عن آريا شريكتي .. الساحة كبيرة جدا و من الصعب رؤيتها بين كل الطلاب

فجأه شعرت بيد تمتد حول كتفي ..ظننت أنها آريا و التفت لكن .. رفعت رأسي لأرى زميلي في المقعد .. حسنا أنه هادئ لكنه أكثر شخص يستطيع تحريك اعصابي رأيته في حياتي .. يملك اكبر قدر من الاستفزاز .

"صباح الخير .. ما بال رائحتك .. أنها جميلة أكثر من المعتاد"
يتحدث بأقترابه مني و انحنائه ليصل إلى مستوى كتفي تقريبا و يقوم بشم رائحتي

حتى قمت بأبعاده بيدي

"هل انت كلب؟ لماذا تشتمني هكذا"
تحدث بسخرية لأستفزازه

"كم انتي تحبين التكابر ... الفتيات يتمنون هذا الاقتراب ، و انتي تعطيني الشتائم .. انظري لي .. انتي في نعمة "
يتحدث بنرجسية و ثقة عالية و كأنه اخر شاب تبقى في هذا الكون

"حسنا حسنا سيث .. هيا ابتعد من هنا .. هل انتي بخير عزيزتي إلسي .. هل عضك هذا الكلب الشرس؟"
اتت آريا من ورائه تتحدث بنبرتها العالية المليئة بالثقة ثم تحدث معي و كأنني طفل صغير

"الْأَثَرُ "Where stories live. Discover now