" النهاية التّي تبقيك على قيد الحياة هي بوابة البداية والنجاة "..
همس عندما خِطى بتلك الخِطوة الجريئِة نحوه
" أرايت لأي مدى قوتِي فأنا من نجا بنفسه لا تُوجد
نفسً عادلة تقبل مساعدة لصً هارب يدلس الحقائِقلم تنتهي الحرب بيننا لم يهزمك سيفي ولكن هنالك شيء آخر سأهزمك به
سأبعْثر سمُوك اللعين بالخوف الذّي تعجز به عن فعل شيء رغم مكانتك
تذكر هذا جيدًا أنت لعنة واللعائِن لا ترحم و من حقي ألا أرحمك "فّز من نومه يصطب من العرق ومن الخوف ومن الإرتجاف الذّي بعثره
حتّى أدراك الواقع فسقط على الحرير يطرد الخوف من جسده
الكوابيس نادرة المجيء في عالم الأمير إذ أنُه كان دائِم الإتزان ممتلئِاً بالثبات و هنالك أدرك لأي مدى هذا المحارب يبعثرهُ بل إنُه سمح له في أذيتِه و إلا لما تبعثُر في مِرقده..
" أنا جونقكوك غابرييل كليرمونت دياز
لستُ إنجليزيًا أنني محاربٌ يهيم في دنيا الحرب
أتيت من الشمال الأمريكي حيثُ أعيش
وهذِه الأرض لا تنتمي لي أبدًاجلالتك ..
قد لا تعرفني ولكن أنا لم أسدل سيفي نحو جيشك إلا
حينما إستباحو دماءِ جنودي لقد جئِت بهم لغاية ليس لإبادة
أنا محاربٌ شريف لا أغدر أبدًاكرجل حرب أفهم الأسر وارد ولكن في موقفي هذِا ما الغاية منه ؟
لِمَا لم أقتل بِجانب دماءِ أبناء وطني لِمَا بمملكتك التّي تجهلني ؟ "كان الملك يِنظر إليه بغرابة لم يتوقع بأن لهذِا الأسير لسانْ ناطق وبشجاعة واضِحة وبجسدًا صلب رغم كل ما فِعل به تعذيب
لقد سأل بكامل الأدب والشجاعة لم يرضى أن يبعثُره الغضب رغْم كل ما يحيطه من عذاب حتّى سأله الملك بسؤالاً ظِن بأنه سيتأخر في الإجابة