تنوية : كل من كتب هنُا لا يمت للواقع بصلة ، الأحداث ، الأسماء ، والشخصيات ، والأماكن ....
" الحروب كرسائِل الوداع التّي لا تجيءِ إلا بالدمع "
..
" لا تذهب لك لِعنة تلحقك
لا تذهب فالهلاك ينتظرك
لا تذهب فتأُسر من أقدامكهذِه رسالة كونية السوء حولك يدور
لا تتِعالى لا تِغتر بأنك محارب لم يهزم
ستهزم ستُرق دمائِك
وستموت موتة عظِيمة
باليأس والحِسرة "تنهد حينما وقف وألتفت إليها في إبتسامة ساخرة
" بل أني سأموت من الفِضيحة والعار حينما أخذ بنصحيتك
خوفًا من الموت يا غريبة قلوب الشجعان خالية من الخوف
إذ أن الغاية واحدة النصر حتّى الموت "كانت تلك الغريبة مهاجرة تِحمل الغيبيات كرسائِل قد قيل إنها جنية تطرد المحاربين عن أراضي المعِارك
وقد حذُرت القبائِل منها إذ أنها كالسحر تصيب الإنسان إلا أنها هذِه المرة أتت لهذِه القبيلة برسالة لأشجع محاربًا بالشمال قد قصدتُه في لحظة عزلتْه هنْاك وقد رحب بها بإبتسامة هادئِه إذ أنه تعرف على ملامحها تِلك الأوصاف تتداول في القبيلة كقصيدة
لكنه تجاهلها عندما رأى لأي مدى تِلك الأحاديث كاذبة هذِه امرأة كالدجال لن يتبعها إلا الضعيف ولن يقتلها إلا ميت الضِميرعندما تِركها أمام البحيرة سقطت باكيه خائِفة من تلك اللعنة الآتية فاللعائِنُ تطارد المحاربين الشِجعان
" رأيتِها ! مالذّي فِعلته بها "
سار معه بخطواته وبهدوئِه
" لا شيء تركتها خلفي و أتيت ، هذِه المرأة ضِعيفة حالتِها تخبرني بأن الضِعف يأسر المرء من داخله فيصبح متشبثًا بالخوف من كل شيء "