اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
" لكل منا حكاية حزينة تُستحق أن تروى للِعظة و العبرة للبؤس و الحسرة "
..
" لم أفهم ما تعني ؟ "
" لا أنت تفهمه و بشكلاً واضح لكنك خائِف من هذِه الحقيقة إن إختارك الأمير سيكون كحالي أترضى لأميرك هذِه المكانة ؟ "
إستقام يحاول محِو هذِه الحقيقة بأي شكل " و أتظنني سأقف مكتوف اليدين حينما يأخذونه مني ! أنت لم تعرفني بعد لم ترى وجهي الآخر بولائِي الأخير "
عاد يرمقه بهدوء ثم أطلق تنهيدة ثقيلة " أجلس أنتَ ثائِر بغيرة لن تستوعب شيء مما سأقوله ! "
جهز نفسه للمعارضة إلا أنه إستجاب لأمره عندما رأى جدية ملامحه بل و نبرته التّي تغيرت عندما أردف " في هذِه الحياة إياكَ ثم إياكَ أن تجازف بحياتك لأجل من تحب علمتني هذِه الوحدة أن الحبُّ باقً لا تُمحيه السنين حتّى وإن طالت حتّى وإن غطى الشيب رأسي و قد فعل ولا زال هناكَ رجلُ واحد يحتل فؤادي رغم كل ما فعله بي من ظِلم رغم الإدراك رغم الحقيقة أنا معه لستُ ضِده لن أدافع عن نفسي لهذِا الجنون قد وصلت به !
ركضت بشبابي إليه عندما لامسني الفقد لأول مرةً في حياتي حمتني ذراعيه كِأسوار مملكة عريقة كنتْ قبل أن أذوق البؤس معجبًا به لكن بعد الألم أغرمتُ به بجنون فلا سِوى ذلك الرجل قادراً على علاجي
كنْا أبناء عم و عندما فقدتْ عائِلتي أُصبحتْ أخ بالتبني لشاب أحبه ! لم يكنْ الرفض متاحًا و لم تكنْ مشاعري كاذبة لم أكن إلا ضحية قرار كان جورج رحيمًا بحالي كثيرًا و أظنْه بعدما أصبحت أخاه تغيرت المشاعر كليًا لم يبادلني الحبُّ أو أنني تخيلت تِلك الرحمة حبُّ !
في ليلة كان بها القمر بدرًا كتبت قصيدة عندما بلغت العشرين و طرقت باب غرفته أستشيره بها و لم تكن إستشاره كانت قصيدة إعتراف
يا ذنب ما أستغفرتكَ من الرب قطعًا يا حلم اليتيم بعدما ما ذاق العشقَ يا ضياع العقل في هذه الدنيا رغبتكُ و الجنون فعل بي ما فعلا رجوتكَ بالذّي إصطباني بك حبا إسقني إياك بما تمليه النفس من هِوى
