اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
" قد لا نؤمن الحبُّ بقدر الإيمان بالبقاء بجانب من نحب "
..
بذلته الملكية ملقيه بجوار ملابسي بينما أنفاسه تعُانق عنقي إنني مقيد بحبُّ هذِا الأمير " بما أنت تفكُر ؟ "
سألني بحيرة و فضول و عندها أدركت أن للحب إذهالٌ فريد فكيف للحبيب بأن يكون السؤال و الإجابة ! " بكَ ، بنا بتفاصيلنا الغريبة و العجيبة أنا لا أنظُر إليكَ كأمير أُعذرني لهذِا الخطأ و لكنْ منذُ اللقاءِ الأول كنتْ أشعر بغرابة نحوك و أظنني الآن فهمت لِمَا وضعكَ عقلي في جهة خاصة بعد أن تأملت ملابسك التّي تجاور ملابسي و جسدك الذّي يعانق جسدي دون أية قيود تمنعه حتّى أن المياة حولنا ، الأرض الخِضراء تحُيطنا ، النور يغطينا و يداعبنا كل شيءِ قد إجتمع من أجلنا لم تكن شعور غرابة لقد كنت و لازلت مألوف و حبيًبا لقلبي قد قالوا أننا لا ندرك الحبُّ إلا متأخرًا و لكنني الآن أظنني بوقتِ الأنسب بزماني الأحب "
إقتربت أنامله الفاتنة تِلك التّي يحلم الفن بها هي الآن تلامسني برقة ناعمة " لكنَ قلبي قال في أول لقاءِ أن حياتكَ و متاعكَ في هذِه الدنيا سيبدأ بلحظة جنونك بهذِا الأسير تجاهلته دفنته حاولت حتّى وجدتني أقلص المسافات بيننا فإذ بي أخترق القوانين دون أهتم لكوني كأمير يقتحم شفاة محارب "
ابتسمت و توردت وجنتاي حينها فشعرتْ بقبلاتً رقيقة تحاصرها حتّى نطقت دون أهتم لنبرتي الهائِمه بأنفاسي الظاهرة كنتْ عاري القلب والجسد أمام من أحب " جيد هذا يناسبني يرضي شموخي أن يستسلم أمير لكبريائي "
نظر إليّ نظرة عميقة حتّى ابتسم " بالعكس لم يكنْ إستسلام كنت رغبة قلبً شديدة الوضوح مليكة المنشئ " إرتفعت حاجبي بذهول إعجاب وراحت يدي تُعناق كتِفيه وبعض أنحاءِ جسده الملكي " سمو الأمير إشرح إذ سمحت معنى أقوالك الغريبة هذِه فصلها بتفصيلًا ينمو به الشيب و تغِطى ملامحنا بالتجاعيد "
نفث إبتسامته " عندما كان الجندي قريبًا منكَ كنت أنا بالجهة الأخرى ألعنه بلغة صامته نظَر إليكَ بنظرة تخصني آهِ تمنيت أن تكون حدقتيه بين أصابعي و أهرسها بلا أية رحمة ، أصبح قلبي جريحًا حينها لأنني كنت مطمئِن لن ترى الأعين سحرك لكنني أخطئِت .. غضبت من نفسي كثيرًا لأنني أحببتك بتلك النظرة غضبت لأني أكتم مشاعري و أغضب ممن يقترب منك تِلك أنانية .. فما كان مني سِوى أن أذهب إليك بفعلاً واضح برغبة شديدة حتّى إن هروبي حينها لم يكنْ خوف لكنه إدراك عقل ممتلئ بالقوانين و الحدود ..أيضًا توقعت أن تكون واقعيًا و ترفضني لذِا رفضت لقائِك هربت بتناقضً غريب لكنني الآن بين ذراعيكَ المحاصرة لجسدي العاري فكلما مرني اليأس سأذكر هذِه المشاعر سأذكر البداية كي لا يهزمني شيء و سيبقى هذِا الشعور خالدًا بي لا يمحى لا يمس "