8

427 34 115
                                    









" قد لا نؤمن الحبُّ بقدر الإيمان بالبقاء بجانب من نحب "

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.



" قد لا نؤمن الحبُّ بقدر الإيمان بالبقاء بجانب من نحب "























..


بذلته الملكية ملقيه بجوار ملابسي بينما أنفاسه تعُانق عنقي إنني مقيد بحبُّ هذِا الأمير
" بما أنت تفكُر ؟ "

سألني بحيرة و فضول و عندها أدركت أن للحب إذهالٌ فريد فكيف للحبيب بأن يكون السؤال و الإجابة !
" بكَ ، بنا بتفاصيلنا الغريبة و العجيبة أنا لا أنظُر إليكَ كأمير أُعذرني لهذِا الخطأ و لكنْ منذُ اللقاءِ الأول كنتْ أشعر بغرابة نحوك و أظنني الآن فهمت لِمَا وضعكَ عقلي في جهة خاصة
بعد أن تأملت ملابسك التّي تجاور ملابسي و جسدك الذّي يعانق جسدي دون أية قيود تمنعه حتّى أن المياة حولنا ، الأرض الخِضراء تحُيطنا ، النور يغطينا و يداعبنا كل شيءِ قد إجتمع من أجلنا
لم تكن شعور غرابة لقد كنت و لازلت مألوف و حبيًبا لقلبي
قد قالوا أننا لا ندرك الحبُّ إلا متأخرًا و لكنني الآن أظنني بوقتِ الأنسب بزماني الأحب "

إقتربت أنامله الفاتنة تِلك التّي يحلم الفن بها
هي الآن تلامسني برقة ناعمة
" لكنَ قلبي قال في أول لقاءِ أن حياتكَ و متاعكَ في هذِه الدنيا سيبدأ بلحظة جنونك بهذِا الأسير تجاهلته دفنته حاولت حتّى وجدتني أقلص المسافات بيننا فإذ بي أخترق القوانين دون أهتم لكوني كأمير يقتحم شفاة محارب "

ابتسمت و توردت وجنتاي حينها فشعرتْ بقبلاتً رقيقة تحاصرها حتّى نطقت دون أهتم لنبرتي الهائِمه بأنفاسي الظاهرة كنتْ عاري القلب والجسد أمام من أحب
" جيد هذا يناسبني يرضي شموخي أن يستسلم أمير لكبريائي "

نظر إليّ نظرة عميقة حتّى ابتسم
" بالعكس لم يكنْ إستسلام كنت رغبة قلبً شديدة الوضوح مليكة المنشئ "
إرتفعت حاجبي بذهول إعجاب وراحت يدي تُعناق كتِفيه وبعض أنحاءِ جسده الملكي
" سمو الأمير إشرح إذ سمحت معنى أقوالك الغريبة هذِه فصلها بتفصيلًا ينمو به الشيب و تغِطى ملامحنا بالتجاعيد "

نفث إبتسامته
" عندما كان الجندي قريبًا منكَ كنت أنا بالجهة الأخرى ألعنه بلغة صامته نظَر إليكَ بنظرة تخصني آهِ تمنيت أن تكون حدقتيه بين أصابعي و أهرسها بلا أية رحمة ، أصبح قلبي جريحًا حينها لأنني كنت مطمئِن لن ترى الأعين سحرك لكنني أخطئِت .. غضبت من نفسي كثيرًا لأنني أحببتك بتلك النظرة غضبت لأني أكتم مشاعري و أغضب ممن يقترب منك تِلك أنانية .. فما كان مني سِوى أن أذهب إليك بفعلاً واضح برغبة شديدة
حتّى إن هروبي حينها لم يكنْ خوف لكنه إدراك عقل ممتلئ بالقوانين و الحدود ..أيضًا توقعت أن تكون واقعيًا و ترفضني لذِا رفضت لقائِك هربت بتناقضً غريب لكنني الآن بين ذراعيكَ المحاصرة لجسدي العاري
فكلما مرني اليأس سأذكر هذِه المشاعر سأذكر البداية كي لا يهزمني شيء و سيبقى هذِا الشعور خالدًا بي لا يمحى لا يمس "

𝐋𝐚𝐯𝐞𝐧𝐝𝐞𝐫 𝐊𝐢𝐧𝐠𝐝𝐨𝐦حيث تعيش القصص. اكتشف الآن