11

583 41 84
                                    










وراء كل إنجاز عظيم فراشة












" نحنْ الأستنثاء   و    نحنْ الحبُّ  "

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

" نحنْ الأستنثاء
و
نحنْ الحبُّ  "




















..






" لا أريد أن القي التحية على عزيز في الفؤاد و لكن لكَ يا جيمين أطيب التحايا و أرقى الكلمات ليس لأنكَ أمير ألبتة أن تكون هذِه النية
و لكن لأنكَ قريبٌ جدًا من داخلي أشعر بالألفة معكَ
لذِا لا تجزع من هذِه الحياة قد تقسى عليك و خصيصى لأنك عاشق ستِلوي قلبك كثيرًا سيصبح اليوم بوقت السنِة و لكن لا تستسلم !
لكَ عائِلة و حبيبٌ عائِد بقدر ما كنتْ تؤمن بعودة هذِا الحبيب أظنني آمنت بعودته المستحيلة و حقيقة أنتَ لم تحب حبيبًا عاديًا لقد إختارت أكثرهم عنادًا بكَ

أنتَ لم ترى تعابيره عندِما دافع عن حبكما و كأنه يريد أن يلوي
لساني ويقطعه فقط لأني ذكرتْ النهاية لهذِا الحبُّ ؟
رجلاٌ كجونقكوك لا ينساكَ أرح هذِا القلب
لا تيأس الحبُّ الحقيقي يعود لا يموت

أعلم أني أقسى عليك أحيان و لكن لمصحلتكَ لكي لا يأكل الألم عقلك فتجن بأفعالك أحاول صدقني لستْ خائِفًا عليك من الدنيا بقدر ما أخاف عليك من الحبُّ و جنونه من الإشتياق و عذابه و من الإنتظار و خيباته

لذِا لا تستسلم من يحبكَ بصدق سيعود من جاء إليكَ من دولة مختِلفة
و وزع هذِا الحبُّ بك و رحل سيعود ليقطف ثماره

إن عاد إليكَ سيكون نصيبكَ لذِا أرح قلبك أرحه تؤلمني عيناكَ الهزيله لا تؤذي ملامحكَ الجميلة هذِه لا تفقد بريقكَ الحياة لازالت رائِعة "

إنفجرت دموعه بين كلماته قد أكلت الوحدِة و الحزنْ ملامح جيمين
ففي المملكة أمير و بالكوخ أسير

إنتشرت شهقاته في كل أرجاء الكوخ حتّى سقطت الأوراق حوله تناثر اللافندر في لِحظة الغضب والحزنْ و ذبل عندما دهسه بين أقدامه الغاضبه و أغلق الباب خِلفه بدموعً هادئِه



















مملكة اللافندر | جيكوكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن