اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
" نحنْ الأستنثاء و نحنْ الحبُّ "
..
" لا أريد أن القي التحية على عزيز في الفؤاد و لكن لكَ يا جيمين أطيب التحايا و أرقى الكلمات ليس لأنكَ أمير ألبتة أن تكون هذِه النية و لكن لأنكَ قريبٌ جدًا من داخلي أشعر بالألفة معكَ لذِا لا تجزع من هذِه الحياة قد تقسى عليك و خصيصى لأنك عاشق ستِلوي قلبك كثيرًا سيصبح اليوم بوقت السنِة و لكن لا تستسلم ! لكَ عائِلة و حبيبٌ عائِد بقدر ما كنتْ تؤمن بعودة هذِا الحبيب أظنني آمنت بعودته المستحيلة و حقيقة أنتَ لم تحب حبيبًا عاديًا لقد إختارت أكثرهم عنادًا بكَ
أنتَ لم ترى تعابيره عندِما دافع عن حبكما و كأنه يريد أن يلوي لساني ويقطعه فقط لأني ذكرتْ النهاية لهذِا الحبُّ ؟ رجلاٌ كجونقكوك لا ينساكَ أرح هذِا القلب لا تيأس الحبُّ الحقيقي يعود لا يموت
أعلم أني أقسى عليك أحيان و لكن لمصحلتكَ لكي لا يأكل الألم عقلك فتجن بأفعالك أحاول صدقني لستْ خائِفًا عليك من الدنيا بقدر ما أخاف عليك من الحبُّ و جنونه من الإشتياق و عذابه و من الإنتظار و خيباته
لذِا لا تستسلم من يحبكَ بصدق سيعود من جاء إليكَ من دولة مختِلفة و وزع هذِا الحبُّ بك و رحل سيعود ليقطف ثماره
إن عاد إليكَ سيكون نصيبكَ لذِا أرح قلبك أرحه تؤلمني عيناكَ الهزيله لا تؤذي ملامحكَ الجميلة هذِه لا تفقد بريقكَ الحياة لازالت رائِعة "
إنفجرت دموعه بين كلماته قد أكلت الوحدِة و الحزنْ ملامح جيمين ففي المملكة أمير و بالكوخ أسير
إنتشرت شهقاته في كل أرجاء الكوخ حتّى سقطت الأوراق حوله تناثر اللافندر في لِحظة الغضب والحزنْ و ذبل عندما دهسه بين أقدامه الغاضبه و أغلق الباب خِلفه بدموعً هادئِه