هذا الجزء مهدئ إلى محبي العظيم* الحياة علمتني أن الحبُّ روحُ كالفراشة
أعوامً مديدة فراشتي العزيزة
كل عام و أنتِ بقلبي دائِمه
كل عام و أنتِ أعظم إنجاز في حياتي *..
" الحبُّ أن لا تغيركَ الخيارات في زحام الخيبات
الحبُّ أن تقف بالثبات رغم الصفعات
الحبُّ أن تكون النور في الظِلمات "
..
عندما دخل الملك إليّ بهالة غريبة ملامح النوم لازلت مستقره
في عينيه بينما أنا مبعثر من بقايا قبلات حبُّ عميقةسألني عن أحوالي رغْم غرابة أحواله و أجلسني بجوارهِ كأب و ابن كقريب من قلب أرادني في تِلك اللحظة فلحمتُ بذاك القرب ألم يخفيه همٌ يثقله !
" ما هو .. أين الذّي يُثقلك شاركني به لا تجعلني ابنًا عاجزًا أمام حزنْ أبيه ! "
و خرجت كلماتي إليه دونْ أن تبالي بشيء لقد إستثقلت الدنيا في تِلك اللحظة
" لا أعلم .. حيرة لعينة .. هل أخطأت بشيء هل ظلمت أحد لا أعلم لا أُريد أن تشعر والدتك بهمومي كذلك المستشار وجدت أرجلي تأُخذني إليك و قلبي يسأُلك أتراني ملكًا عادلاً بعد هذِا العمر ؟
حدث أمر منذُ أيام لم أخبرك لأني خائِف من عاقبة الرب
أخاف أن أخذ القرار فأزهق هذِه الروح بعد كل ما قدمته لأرضي من جهدً عظيم .. الأسباب كثيرة هذِه المرة "لم أسأله لقد علمتُ أن المعني في هذِه الكلمات جونقكوك حتّى أردف بتعابيره الضيقه و أنفاسه البطيئِه كما أنه يبوح بسر دفين
" هذا القائِد يقيم الرذيلة مع الجنود و يقتلهم إذ أنتهت غاياته لقد رأته الأعين لا أستطيع إنكار أفعاله و هذِا اليوم جاني خبر قالوا أنه ذهب للمبيت رفقة جندي فمات الجندي بين عائِلته بينما هو مختفي "أشعر بصفعة حارة هناكُ تقف على وجنتي أشعر بقدمي ترتعش أشعر بأطرافي الثائِره أشعر بالظلم هناك قريب و بمن ! بمن أحببت !