اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
" في الفجرية و أمام أعين سماوية إختلط الحبُّ برائِحة لافندر صباحيه "
..
أزهار اللافندر تملأ الحقل بلونها البنفسجي الرائِع و برائحتها التّي تزداد كل ما هبت نسائِم الفجر و كأنها تُصنع رائِحة مميزة لروحين متألفه
وقفت زرقاويتيه متأمله بهيامً مفضوح إذ أنه أصابعه المخدوشه بجروحٌ صغيرة تلامس ذراعهُ بلطفً لم يسبق و إن شاهده ! إن كل أنشً به منشغلاً تمامًا بذراع الأمير كما لو أنها الحياة فعلاً تكمن بهذِه الذراع تِلك الأهمية جعلت تنهيدة تخُرج فظن المحارب أنها لمسة خاطئِة منه فأبتعد بحذر و سأل بعينين دافئِة و نبرة تنُزف من الحنان " أسف .. هل يؤلمك كثيرًا أعُذرني حقًا لم أنتبه أنُظر إليّ و عض كتفي تشبث بي إذ أحسست بالألم لا تكتمه ! "
كانت عيناي الأمير هائِمه رغم الألم فأمتثل لأمره كما لو أنه لا يجيد إلا طاعته فلِهذا الرجل تأثيرٌ كالسحر ، فإقترب إليه أكثر و إنشغل جونقكوك بالذراع المصابة بينما جيمين شّعر بأن لهذِا القرب حكمة إليهه في تخفيف ألمه !
لم تكنْ لجونقكوك خبرة في المعالجة إلا إنه فحصه بفضول الأهمية أو ربما لأنه الأمير و كل ما سيصيبه إن كان خيرًا أو شرًا سيؤثر على حياته سيحدُث تغيرًا كبيرًا في داخله " تحتاج إلى طبيب حالاً ، ستزداد تورماً مع الوقت وربما ستعجز عن تحريكها ! "
حاول جيمين إفلّتها من قبضته اللطيفة و التّي سرعان ما تحولت إلى قبضة شديدة فالكف أصبحت بالكف تِلك اللحظة تلعثم بالإجابة حتّى نطق في حيرة من فعلته " أستطيع تدبر أمرها لا تقلق ! "
لم يكنْ ليهتم بما قاله فقط إستمر بسماعه حتّى قال " هذا الكسر سببه أنا لذِا أنت ستطيع اوامري أولاً لأنك أخفيت الأمر عني و ثانيًا لأني لا أرضى عليك الألم بأي شكل كان ! أفهمت يا سمو الأمير هيا معي الآن لتذهب إلى طبيب القصر عالج هذا الكسر عالجه لأني لن أحتمل المعاناة عليك أنت قبيح بها و جدًا "