اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
" للحبُّ معالمٌ و بدايات كتأمل الأعين بحجة البقاءِ أكثر"
....
لا سؤال لا إجابة لا سخرية لا ضِحكة مرحة فقط كانت الأعينْ غارقه بحديثً لا سبب له فتِلك الزرقاويتين لازلت بشجاعة تُنظر إلى عمق الرماديتين اللامعة ببريقً دافئِا
و لم يكن الدفءِ أيضًا سبب كان الحِوار عميقً لدرجة الجهل ! ولربما السبب الأعظم بذلك أن كلاِ العينين أختارت البقاءِ رغم كل الإحساسيس المُشتركة كالخوف من طائِر الحبُّ الذّي تسلل لهم دونْ أن يشعرا بذلك
و في منتصف التأمِل سقِطت أوراق الشِجر الخِضراء عليهما كمقاطعة أو ربما أنها لم تحتمل جاذبيتهما الغارقة في أول ساعات الغِرام
تشاركا الضحكة و بترانيم متناغمة تِلك التّي جعلت جيمين يُدرك لأي مدى جونقكوك يُناسبه حتّى في أصغِر عمقً به هذِا الرجل الأنسب في حياتِه
بينما جونقكوك أحبّ تأثير جيمين عليه فّبقربه قد تغيرت الحياة فعلاً إذ أن الفرح دخل إلى قلبه كشعور حقيقي لا شيءِ أعمق من هذِه النقطة البعيدة عنه ؛ هو الرجل المثالي لحياته و الذّي كان عليه أن يلتقيه به منُذ زمن بعيد !
لم تكنْ يدّه بذات الجرأة إذ أنُه إعتاد الأدب و الإحترام طيلة حياته إلا أن ورقة عالقه خضِراء صغيرة أغوته بإختبائِها بين شعيراته فإمتدت أصابعه بقدميه التّي إرتفعت نحوها فتلامس الأنف بالأنف لشِدة القرب أخذت أنفاسهما عالقة بضيقً سيذوب به القلب من شدِة القرب أو الحبُّ
تدراكا الوضع بثوان فأخذت يدّه الورقه بينما جونقكوك راح يبُعثر شعره كطريقة أُخرى للهروب في حين جيمين الذّي خبأ الورقه في جيبه كِدليل حبُّ أو ربما ذِكرى لإنتصاره لم يفسر الأمر إذ أنه إنتبه لحديثه " هزمت داركنس فكتوري لهذِا السبب سأقبلها بديلة لفينجس ! "
إرتفعت حواجبه بدهشه حتّى اِبتسم عندما ألتفت و تأمل سوداها لثوان " أظن أن ظلامها ينُاسب ظلامك .. داركنس إختيار موفق "