[ 13 ] المُحاولةُ الأولى. [ M ]

946 47 109
                                    




- ولا هذهِ الحياةُ أو التّالية يُمكنهما إحتواء ظَلام عينيك.

- ولا هذهِ الحياةُ أو التّالية يُمكنهما إحتواء ظَلام عينيك

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.















٭٭٭٭٭





لم أشعر إلا و جَسدي يستجيبُ تماماً للمساتِ هيكتور، اللعنة.. أعتقدُ أني افتقدتُ هذا الشعور تماماً..! ربما لهذا السّبب يتصرفُ جسدي كعاهر. أوه.. نسيت، أنا بالفعلِ عاهر..! يال سخافتِي. أحطت عنقَ هيكتور بذراعاي أقربهُ مني، بدا وكأنه يتمص الجَحيم من بينِ شفتاي.

ألقى بي على الفِراش في جناحهِ الخاص، و نعم.. لقد سارَ بي و هو يحملني و يُداعبني حتى وصلنا لهُنا، من الجيّد أن هاول لم يرَ أياً من هذا. مدّ هيكتور كفّه يداعبني من أسفلِ ثيابي، و عندما بدأت تزعجه، قام بتمزيقها لأصبحَ عارياً تماماً تحت أنظـاره. اللعنة.. رؤيته يُحدق بي من الأعلى، بتلك النظرات المتعالية، قام حقاً بإثارتي، و بشدة!

في لحظةٍ واحدة، أدارني لأصبحَ على معدتي، لستُ من محبي هذه الوضعيّة، لكن لا بأس طالما سيضاجعني حينها. ابتعد للحظةٍ من فوقي، و كدتُ أدير رأسي لأرى أين ذهب، فجأة كل ما أصبحتُ أرآه الظلام، و الظّلام وحده. تنبهتُ آنذاك.. لقد لفّ عُصبة حول عيناي، من ملمسها سأقول أنّها جلديّة. و ليس هذا وحسب، بل قيّد ذراعاي خلف ظهري بقوّة، و شعرتُ بكرةٍ تُدفع داخل فمي، لأعلم تلقائياً أنها كمامة الفمّ.

لماذا بدأ يصبحُ هذا مثيراً كاللعنة..؟!

أطلقتُ أنيناً مكتوماً، دفع رأسي ضد الوسادة، و بقية جسدي يتكأ على ركبتاي. شهقتُ بصوتٍ مرتفع ما إن حطت صفعة قويّة على مُؤخرتي، شهقتي خرجت مكتومة، و أنينُ مكتوم تعالى صداهُ حول هذه الجُدران خارجاً مني. هيكتور لديهِ طريقة مُميزة جداً في المُداعبة، أكاد أُقسم أنه لم يشعر بمثل هذا من قبل.

دفعَ إصبعيه داخل فُتحة مؤخرتي بلطف، دون أن ينسى ترطيب إصبعيه و المكان بِذاته جاعلاً ولوجه أسهل، و إسترخاءه أسرع. عليّ الإعتراف.. من النّادر أن يضاجعني شخصٌ صبور لهذا الحدّ مثل هيكتور، في العادة.. ينتهون من الأمرِ بسرعة، بدون توسيعٍ أو ترطيب.

قلعة هاولحيث تعيش القصص. اكتشف الآن