Part 4

226 17 7
                                    

البارت السابق

،راقبتُ المكان خوفاً من ان يكون هناك شخص ما نزعتُ تلك اللعنة التي على صدري والتي تضيق على تنفسي شعرتُ بالراحة عند خلعة ونزلتُ إلى البركة اقشعر جسمي من برودتها ولكن تعود جسمي على حرارتها اكملتُ الاستحمام وتوجهتُ إلى المشد وشدتهُ بقوة اقل لاني سانام بعدها و بدلتُ ملابسي وعدتُ إلى الملحق الخاص بالخدم لكي انام

--------------------------------------
إيان

كنتُ مستيقظاً في الليل وانا انظر من النافذة فالجو جميل والهواء نقي ،لفت نظري ظل يتسلل خلف ساحة التدريب وقريب من الاسطبل راقبته إلى ان دخل الغابة قررتُ لحاقه فخرجتُ من القصر وتوجهتُ إلى الغابة وتعمقتُ فيها سمعتُ صوت شخص يتدرب تقربتُ قليلا حتى لا يلاحظني ،
رايتُ جيفان يتدرب على السيف في المكان ويبدو من المكان انه مجهز منذ فترة لا بأس بها ويوجد بركة ليس ببعيدة عن المكان انه مثالي للتدريب .

يتراقص تحت ضوء القمر والنجوم وعيناه تبرق بشكل مبهر ويبهر كل من يراها ، وشعره اللهيبي كيف يلمعُ تحت ضوء القمر كأنه نار يحرقُ قلبي .

تنبهتُ إلى صوته حين توقف وانا اصفعُ نفسي داخلياً لقد تكرر تفكيري به اللعنة ، رايته وهو يرمي ملابسه سيدو انه سيستحم لا أعرف ادرتُ راسي وعدتُ ادراجي قبل اني يكمل رمي ملابسه تسألوني لماذا ولكني حقا لم أعرف ولكن قبل أن ابتعد كثيراً سمعتُ صوت ضحكاته الجميلة تبدو كنغمة لإحدى الاغنيات النادرة وليس هنالك مثلها.

همستُ : تباً لك توقف عن ذلك . قلتها وانا اضرب تلك العضلة والتي تنبض بقوة تجاه هذا الفتى وانا العن حظي خوفا من الذي افكر فيه .

عند شروق الشمس
واشعة الشمس تتسلل إلى خصلات الحمراء لتجعلها كلهيب لتلك النائمة فتحت عيناها لتفرج عن تلك المقلتين المميزتين بسبب لونهما والتي رجع قليل من بريقهما واصبحتا اجمل من ذي قبل نهضت بنشاط ليوم جديد وتتمنى ان يكون سعيدا وأن ينتهي على خير .

قامت من على السرير وايستحمت بماء دافىء لكي يعطيها طاقة وارتدت ملابسها وذهبت إلى حيث يجتمع الخدم للفطور .

حينما انتهت أخبروها ان تذهب بعربة الطعام من اجل ولي العهد انزعجت لانه لم يعتذر إليها [بنتي عدها كرامة وكبرياء
وما ترضى احد يهينها ولازم يعتذر ] تنهدت ما من مفر ستتغاظة عن هذه المرة لانه لا يعلم شخصيتها بعد ،وهكذا اخذت العربة إلى غرفة الطعام ودخلت إليها وقالت : صباح الخير سيدي الفطور جاهز .

وضعت الطعام على المائدة وهمت بالخروج إلى أن اوقفها صوته
ايان بنبرة تملؤها الجدية : جيفان تعال إلى هنا أريدك في امر .

جيفان -ماذا به ؟ - : نعم سيدي مالامر .

إيان بنفس الجدية : لقد رأيتك البارحة وانت في الغابة لا تنكر ذلك رأيتك يعيني وليس شخص آخر.

[The decision that changed my life] القرار الذي غير حياتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن