[The decision that changed my life] القرار الذي غير حياتي

Part 15

البارت الخامس عشر

بعد ان سمع بالذي فعله والده واخته ذهب مسرعاً إلى غرفة والده ، دخل الغرفة وهو يرى اخته وهي تضمد لوالده الجرح معدته نظر اليهما نظرة عتاب وقال : مالذي حدث لعقل كل منكما خططتما لخطف حارس إيان والسبب .

قالها وهو يستشيط غضبا واكمل : انت تعرفين ان إيان لن ينظر لكِ او يحبك لماذا تستمرين بفعل شيء احمق اجيبيني .

قال اخر كلامه بصراخ على الأخرى فهو يعلم أن اخته مهووسه بشخص لا يحبها ولا يطيق النظر إليها.

رد والده معاتبا لابنه : كيف تجرؤ على قول مثل هذا الكلام لاختك ايها العاق .

فينغ شيان : حسنا يا والدي من الان فصاعدا لست المسؤول عن كل ما يحدث لك ولها وأن سمعت انك تخطط لشيء فاعلم انني اول من يقف بوجهك .

قالها وهو خارج من القصر باكمله إلى الغابة التي اتخذها موقعا لكي يصفي ذهنه ويذهب عنه غضبه .
يفكر كيف لوالده واخته ان يفكروا بهذه الطريقة وتلك الخطة زفر بضيق فهو يعلم جيدا ان اباه سيء واخته الأسوء منه وكيف انه تمت تنشئته ببيئة سيئة وخرج سليم الفكر منها .

...........................

اجساد بدون روؤس!!!!

روؤس مرمية والدماء تتقطر منها !!!!!

تقف خائفة و تائهة لا تعلم كيف أتت إلى هنا ،ركزت بخوف إلى تلك الروؤس وتفاجأت بأنها راسا والديها وراس فتاة لا تتذكره جيدا .

صدمت بأن راس والدها تكلم مخاطبا لها : هل تظنين ان الوقت يجعلني انسى الانتقام .

تخلل هذا الكلام راس الفتاة قائلا : لماذا لم تساعدني هل استمتعت وانا اقتل اما عينيك .

رأس والدتها : يبدو انني أنجبت ابنة لا تستحق مني اي رحمة او شفقة .

بدأت بالبكاء والصراخ بأنها لم تستطيع انقاذهم ، ظهرت دوامة سوداء تحتها وقد ابتلعتها لتنقلها إلى مكان يشبه الشاطئ .

شعرت بان جسدها يسير نحو ذلك البحر الهائج أمامها  تقدمت ناحية البحر .
عندما سمعت احد ما خلفها يصرخ باسمها ولكن لا جدوى فلقد استمر جسدها بالماضي قدما شعرت بان المياه وصلت إلى نصف صدرها وبعدها ابتلعها البحر .

شهقت بفزع وهي تنظر نحو السقف تحاول أن تتنفس جيدا من الكابوس الذي كانت فيه وبعد أن رجعت أنفاسها منتظمة لاحظت انها في غرفة إيان تنهد بعمق من الكابوس الذي يتكرر عليها .

شعرت بصداع في راسها ارادت ان تمسكه لتخفيف الم الصداع فحركت ولكن شعرت بثقل على يدها نظرت نحوها فرأت كتلة بيضاء على يدها فعرفت انه إيان نائم على يدها .

ابتسمت وهي تنظر إلى شعره الذي يعكس صفاء روحه ببياضه الناصع انتابها شعور ان تضع يدها عليه رفعت يدها الأخرى وتضعها على شعره وبدأت تغلل اصابعها بين خصيلات شعره وتضحك بسعادة  غير أبها بالاستيقاظ الاخر وهو مستمتع بلمساتها على شعره وصوت ضحكها الذي اشتاق اليه .