[The decision that changed my life] القرار الذي غير حياتي

Part 6

البارت السابق

اقترب قليلاً ملاصقا جبهته بجبهتها زفرت نفساً ناعماً دلالة راحتها في النوم وجعل دقات قلب الاخر تسرع كانها سباق في الماراثون من رائحتها كيف لفتى ان يمتلك تلك الرائحة الجميلة والمغرية.
تنهد من تفكيره هذا وقبل جبينها  متمنيا لها نوما هانئ .
--------------------------------------

البارت السادس

بعد مرور شهر .....
اصبحت علاقة ماثيو وجيفان أقوى من ذي قبل بحكم أنهما يعملان معا وهذا مايثير انزعاج إيان من علاقتهما وتمنى فقط لو يرجع بالزمن ولم يوافق حتى على زيارته لكانت الان بجانبه ويراها كل يوم ولكن وبسبب ماثيو اصبح لا يراها كثيراً ،اخرج تنهيدة تدل على الانزعاج وعدم الراحة وكان فليكس مستغربا سيده والفضول يقتله من حالة سيده وهذا ما دعاه يسأل: ما الأمر سموك تبدو منزعجاً ومشتتاً أخبرني دعني اخفف عنك .

إيان من دون تركيز: انه ماثيو اللعين منذ أن أتى وانا لا أراه او اسمع شتائمه تخيل فقط ان أراه فقط باليوم مرة وذلك من اجل التقرير فقط لقد تعبت يا فليكس .

فليكس وهو ينظر من النافذة : ولماذا انت مهتم به سموك قبل شهر ونصف كان في الاسطبل والان هو حارس شخصي لسموك مالذي - وهو يضع أصبعه على راسه - حدث معك يا إيان لقد تغيرتَ كثيرا منذ أن قابلته .

إيان: لا أدري يا فليكس ليتني اعرف ما بي حتى استطيع ان اقول لك ،صدقني لا أعرف مالذي حدث لي منذ أن رايته انه غريب -قال من دون وعي - وجميل .
لاحظ فليكس آخر كلامه ولكن تجاهل الأمر وهو ينظر من خلال النافذة إلى جيفان وماثيو وكيف تعيد تدريبه وانصرف من مكتب إيان.

جيفان

كنا نتدرب انا وماثيو في الساحة الخاصة خلف القصر أحسست بنظرات تراقبني وتحرقني التفت حولي لأعرف من هو ربما قاتل او مغتال بقيت هادئة من دون حراك لأعرف من هو وهذا ما جعل ماثيو مستغربا لاني أوقفت التدرب وانا الذي الححتُ عليه للتدرب الان .

نظرتُ صدفة إلى القصر واذا بي أرى إيان ينظر إلينا ولكن نظراته غريبة وبسبب بعد المسافة لم استطيع التعرف على نظرته تلك ولكني موقنة انه منزعج من شيء ما وقلت لماثيو : ساوقف التدريب اليوم اذهب للراحة وموعدنا في الغروب .

ماثيو :  حسنا ولكن انتبه على نفسك ولا ترخي دفاعك ابدا .
جيفان : حسنا سوف انتبه شكرا للتحذير.

شعرت جيفان ان ماثيو يخفي شيئا ما أرادت سؤاله ولكن تركت له حرية التفكير ومتى سيخبرها بهذا الشيء فهي ليست فضولية لهذه الدرجة.

طرقت باب المكتب ودخلت وكان إيان ينظر من النافذة وانتبه إلى دخولها والتفت إليها منتظراً مالذي ستقوله او هذا الذي تفكر فيه جيفان ، التفت لانه اشتاق لرؤيتها تحوم أمامه واشتاق لتذمرها وشتائمها وكل مرة ينظر إليها كان يندهش وكأنه يراها لأول مرة .