...
أغمضت عينيها تلتهم شَفتيها بِحرج لتتحرك هارِبةً من المكان تَحت أنظارهِ ليبتسم الأخر بإتساع ويبدأ بالقفز كأنه فازَ باليانصيب!
" إنها تُحِبني! لا بُد إنها تحبني "
حاول إخفاء سعادتهِ وخرج من المطبخ ليقابلهُ تسائل جونغكوك وهو يبحث
" أين هاتفي متأكد إنني وَضعتهُ هنا؟ "
" إنه هنا الأ ترى؟ "
تحدث تاي بعد أن وَضع الهاتف على الأريكة دون إنتباه أحد ليتقدم جونغكوك ويأخذ هاتفهُ فـ صرخ بيأس
" ماذا؟ لقد إختفى الفيديو! "
" حقًا؟ كيف ذلك؟ "
شاركته روزي تصرخ بخيبة أمل فقد كانت الأكثر حماسًا بينهم لرؤية الفيديو ، أردف يونغي بهدوء شديد
" رُبما نسيتَ الضغط على زر التشغيل في الأمس "
" ولكن.. "
" هيا يا شباب إنهُ مجرد فيديو ، علينا العودة لِمنازلنا كي لا يقلق آبائنا "
أردفت ليسا بهدوء ليعود الجَميع لِمنزله وفي منزل ليسا كانت والدتها غير قلقة كون ليسا أخبرتها عن فكرة المبيت لدى صديقاتها وإنها رُبما تفعل..
إنتهت ليسا من لبس زي المدرسة بعد مرور الوقت فـ أوقفتها والدتها بهدوء
" ليسا.. أيمكننا التحدث "
" بالطبع "
جلستا على الأريكة وكانت والدة ليسا مترددة في الكلام
" إبنتي.. أريد إخباركِ عن شيء ما لكن لا تغضبي حسنًا؟ "
" ماذا هُناك أمي؟ "
" ليسا أتذكرين الرجل الذي حَدثتكِ عنه.. الذي أحببته وإكتشفت إنه متزوج فيما بعد "
" أجل أمي أتذكر "
" بِصراحة يا إبنتي.. إلتقيتُ بهِ في الأمس "
" ماذا؟ حقًا "
تفاجأت ليسا بينما والدتها لاتزال مترددة فـ هي رأته بالصدفة في الأمس وتحدثا قليلًا وعرفت منه أن ليسا أتت لمنزله ذات مرة..
" أجل وإكتشفتُ إنهُ والد إحدى أصدقائكِ في المدرسة "
سألت ليسا بسرعة
أنت تقرأ
الحب جمعنا || بلاكتان
Romance_ أحِبـُكِ بِكُل حالاتِكِ التي تَظُـنينَ إنَني لا أحِبـُكِ بِها. _ وَقـعتُ بِحُبـكِ ولَم أنهـض. _كونـي بِجانِبي دائِمًا، فـأنا لا اجيـدُ الفَرَحَ بِدونِـك. _عَينيكِ تُخبِرُنـي بـِ الذي لا تَستَطيعُ شَفتاكِ النَطقَ بِـه. في مدرسة ثانوية قاسية، تق...
