....
اصوات الضحك تملئ ذلك المنزل الكبير الذي كان عادةً ما يبقى الهدوء مترأسًا به،
تخرج جيسو من مطبخ منزلها تحمل كؤوس العصير وتضعهُ على الطاولة ثم تذهب وترمي نفسها على اختها تعانقها وكأنها ستهرب .
" جيني ستكون بجانبكِ دائمًا يا جيسو لا داعي للإلتصاق بها بهذه الطريقة "
تحدثت روزي بإبتسامة وهي تراقبهما سعيدتان بإحضان بعضهما لترد جيني عليها وهي تحكم العناق
" لا مشكلة لدي فـ أنا أيضًا لم أشبع بعد من عناق أختي "
" أشعر وكأنه تم إستبعادي "
تحدث والدهما بحزن مصطنع لتقترب الفتاتان مسرعتان بإتجاهه مرتميتان بحضنه
" كيف نستبعدك يا ألطف وأوسم أب في هذا العالم "
" بالتأكيد ليس أوسم مني "
تدخل تايهيونغ بفخر
" ألا يمكنك أن تصمت قليلًا نحنُ الآن في وضع عاطفي "
أومئ تاي برأسه وحرك اصبعه على شفتيه علامة على سكوته.
ولكنه عاود التحدث مجددًا
" لكنكم بالتأكيد قد إستبعتموني كذلك أنسيتم إني من العائلة أيضًا؟ أنا حتى لم أرحب بإبنة عمي المفقودة "
قهقهت جيني قائلة
" ومتى رحبت بي من قبل لترحب بي الآن سيد تايهيونغ الصغير "
رفع تاي عينيه لتذكرهِ هذا اللقب المزعج الذي تناديه به منذ الصغر
" عدنا لنقطة البداية ، يا لهذا "
قهقه الجميع عليه فـ جيني اطلقت هذا اللقب عليه لكونهِ كان مشاغبًا في طفولتهِ على الرغم من إنهم جميعا في نفس العمر لكنه كان طفوليا اكثر من الجميع
" إذن.. بما إن كل شيء عاد لطبيعتهِ فـ هل تتذكرين ما حدث لكِ في ذلك اليوم؟ "
اردف يونغي الجالس بهدوء لتبدأ ملامح جيني بالانكماش لتشرد لعدة لحظات حتى تحدثت
" اتذكر .. بوضوح "
وضع الجميع تركيزهُ معها من جيسو وصديقاتها، يونغي وتايهيونغ كذلك والدها.
تنهدت تغمض عينيها تتذكر ذلك اليوم المشؤوم والمصيبة التي حلت على رأسها وهي لا تزال في السابعة فقط!
أنت تقرأ
الحب جمعنا || بلاكتان
Storie d'amore_ أحِبـُكِ بِكُل حالاتِكِ التي تَظُـنينَ إنَني لا أحِبـُكِ بِها. _ وَقـعتُ بِحُبـكِ ولَم أنهـض. _كونـي بِجانِبي دائِمًا، فـأنا لا اجيـدُ الفَرَحَ بِدونِـك. _عَينيكِ تُخبِرُنـي بـِ الذي لا تَستَطيعُ شَفتاكِ النَطقَ بِـه. في مدرسة ثانوية قاسية، تق...
