..
ثثاوبت تتحرك بِعشوائية على سريرها تُحاول العودة للنوم مُجددًا لِتبدأ بالإستيقاظ بعد أن أدركَت إن النوم قد طَار مِن عَينيها.
نَظرت لِلساعة لترى إنها الحادية عشر.
منذ ذلك اليَوم وهيَ تستيقظ في أوقات متأخرة كهذه.نَزلت لِلطابق السفلي بصعوبة وهيَ تُمسك مكان عمليتها لِتُصدم برؤية هَدايا عديدة على الطاولة !
إبتسمت بتفاجأ قائلة وهي تتلمس الهدايا بيديها" مُجددًا؟ "
" لَقد أرسلها جميعًا هذا الصباح "
أردفت والِدتها مبتسمة وهيَ تُنظف لتحمحم روزي بخجل فقد كان طوال الأيام الماضية يُغرقها بالهدايا ، رن الجرس لتردف هيَ
" سأفتح انا "
ذهبت تَفتح الباب فـ إذ بها ترى ذلك الرجل المسكين مجددًا والذي أصبح مِرسالًا ، يمسك بيديه بعض الأكياس قائلًا وهو يقدم لها كيس وراء الآخر
" أهلًا آنسة روزي ، هذا الكيس بهِ بعض الفواكه المفيدة ستساعدكِ لتتعافي بسرعة "
أعطاها إياه لتأخذه بإستغراب فـ أعطاها الكيس الاخر يردف
" وهنا بعض الأدوية الخاصة بآلام الرأس "
أعطاها الكيس الثالث
" هنا بعض الكتب كَي لا تَشعري بالملل من الجلوس على السرير طوال اليوم "
كانت تراقبهُ وهو يعطيها الواحد تلو الآخر ليكمل
" وهذا حساءٌ صنعهُ السيد بنفسهِ لك "
إبتسمت ببلاهة ليذهب الرجل من أمامها فـ دخلت تغلق الباب واضعة الأغراض على الأريكة.
نظرت لِلأغراض بشرود لتضحك بين نفسها من تصرفاته المبالغ بها.في جهة أخرى كانَ يقف خارج منزلها يراقب من خلال النافذة يتحدث مع نفسه بتساؤل
" تُرى هل أكلَت الحساء الذي صَنعتُه؟ "
نفى بوجههِ يوبخ نفسه
" كَلا لقد إستلمت الأغراض الآن لا تبالغ جيمين "
تنهد وهو يرى الحارس الشخصي لوالدهِ يأتي بإتجاههِ يبتسم بغباء
" لقد فَعلتُ كما طلبتَ مني "
" جيد عُد الآن قبل أن ينتبهَ لكَ والدي "

أنت تقرأ
الحب جمعنا || بلاكتان
Romans_ أحِبـُكِ بِكُل حالاتِكِ التي تَظُـنينَ إنَني لا أحِبـُكِ بِها. _ وَقـعتُ بِحُبـكِ ولَم أنهـض. _كونـي بِجانِبي دائِمًا، فـأنا لا اجيـدُ الفَرَحَ بِدونِـك. _عَينيكِ تُخبِرُنـي بـِ الذي لا تَستَطيعُ شَفتاكِ النَطقَ بِـه. في مدرسة ثانوية قاسية، تق...