البـارت الأخيــر
...
التاسعة صباحًا
نَزلت من الدَرج بِـ ملابس النوم خاصتها وشعرها متناثر على وجهها بينما تفرك عينيها بنعاس قائلة
" أمي.. "
جَفلت مَكانها عِندما إنتبهت لذلك الجالس على الأريكة وينظر لها مستغربًا يتفحصها من الأعلى للأسفل!
فَتحت عينيها على مصرعيهما لتركض بسرعةً عائدة لغرفتها تحت إستغراب عائلتها وجيمين
تنفست بينما تتكئ على باب غرفتها الذي أقفلتهُ ثم ذهبت واقفة أمام المرآة لتصرخ صرخة صامتة
" ما هذا المَنظر يا روزي بالتأكيد قَد أفزعتِ الولد!
سيهرب بالتأكيد فـ من سيبقى معكِ وأنتِ بهذا المنظر في الصباح! "
بدأت تقفز هنا وهُناك متوترة وتتمتم مع نفسها كعادتها بينما في الأسفل إعتذرت والدة روزي من جيمين لبلاهة إبنتها
" لا بأس يا خالتي لا بُد إنها تفاجأت "
نظر شمالهُ ليجد أخيها الصغير يرمقهُ ببرود وحِدة ليبلع ريقهُ بعدم راحة قائلًا
" أهنالك شيء؟ "
" كلا .. أنتَ حبيب أختي إذن.. "
" أجل "
رد جيمين بهدوء والآخر لا يزال يطالعهُ ببرود الذي لا يليق بوجنتيه الممتلئة
بَعد مدة نَزلت روزي بتوتر وقد بَدلت ثيابها وسرحت شعرها وها هيَ ترتدي فُستانًا أنيقًا
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أعيُنها تنظر للأرض بِخجل لو كان الأمر بيَدها لظلت في غرفتها تُحدث نفسها كالمجنونة لَكنهُ يومٌ مميز ولم ترد تفويته!!
فـ هو عيدُ الحُب!
كانَت متحمسة لهُ كثيرًا منذ مدة وتفكر ماذا سيفعل جيمين في هذا اليوم و ما الهَدية التي سيُعطيها إياها! لذا تبًا لِخجلها فـ ليَذهب للجحيم!
أنت تقرأ
الحب جمعنا || بلاكتان
Romance_ أحِبـُكِ بِكُل حالاتِكِ التي تَظُـنينَ إنَني لا أحِبـُكِ بِها. _ وَقـعتُ بِحُبـكِ ولَم أنهـض. _كونـي بِجانِبي دائِمًا، فـأنا لا اجيـدُ الفَرَحَ بِدونِـك. _عَينيكِ تُخبِرُنـي بـِ الذي لا تَستَطيعُ شَفتاكِ النَطقَ بِـه. في مدرسة ثانوية قاسية، تق...
