الحب جمعنا || بلاكتان

part 13

...

رن الجرسُ وبينما توضب كتبها قاطعها وصول رِسالة لِهاتفها فتحتها لترى محتواها
" لاقيني في مقر A4 ، لدي ما تبحثين عنه "

إستغربت كلام جيمين فـ لما يريد ملاقاتها هُناكَ بالتحديد ولما لم يحضر الدرس؟
لكنها قررت الذهاب لتعرف ما يريدهُ رغم توترها

ذهبت دون إخبار صديقاتها وإتجهت لمخبأهم

~•~•~•~•~•~•~•~

وَقفت أمام المقر ثم أخَذَت شهيقًا وزفيرًا تخفف توترها
رَفعت يدها لتطرق الباب لَكنها تفاجأت أذ بالباب مَفتوحًا

خطت خطواتها للداخِل تنظر حولها بإعجاب لمخبأهم الذي تراهُ لأول مرة فـ كان فخمًا بنظرها

تقدمت تنظر للمكان لِتجد صورة على الطاولة فـ ذهبت تمسكها بيديها تنظر بإبتسامة سخرية
فـ قد كان في الصورة أربع أطفال ولا بد إنهم هم

وقعت عينيها على إحداهم الذي كانَ يُمسِك بـ مثلجات بالنِعناع وأنفهُ ملطخ به ولسبب ما شعرت بإنه هو جيمين

روزي: لا شَك في ذلك إنهُ يشبههُ للغاية

" ماذا تفعلين "

إنتفضت لتستدير بسرعة فـ وجدتهُ يقف ينظر لها بنظرات باردة لتقوم بإعادة الصورة لِمحلها ثم تقدمت لتصبح أمامهُ

روزي: لِما طَلبتَ مني القدوم الى هُنا

كان التوتر واضحًا في نبرة صوتِها وكانت في داخلها مستغربة من تغيرهِ المفاجأ فـ قد أصبح أكثر برودًا من قبل

ظل يطالعها بِنظراتهِ الهادئة ثم قامَ بإخراج الإسوارة من جَيب سُترتهِ قائلًا

جيمين: هَل تَبحثين عن هذهِ

لاحظ صَدمتها التي إعتلت وجهها لتأخذ الأسوارة من يدهِ بسرعة تنظر لها بإبتسامة قائلة

روزي: كيف وصلت إليكَ؟

جيمين ببرود: أوقعتِها بالأمس في مَنزلي

خَجلت من كلامهِ ومن تذكرها تلك الليلة
لما كان عليها الذهاب و وضع نفسها في موقف كهذا معهُ

جيمين بينما يحدق بالاسوارة :يبدو إنها من شخص عزيز عليكِ

روزي بشرود: أجل

إستوعبت لتقوم بشكره

روزي: ش-شكرًا