part 20

1.8K 92 470
                                    


...

بدأ المكان يخلو من الناس ولم يتبقى سوى شوقا وجيني، تنهدت جيني بتوتر والتفتت لتدخل لكنها توقفت لتسألهُ

" ألم تخبرني إن النتائِج ستكون جاهزة الليلة؟ "

إبتسم شوقا بدفئ فـ تقدم ناحيتها، رغم توترها لم تظهر هذا له

" لِما أنتِ مُصرة على سؤالك؟ ألديكِ فضول لتعرفي؟ "

" بالتأكيد فهذا يخصني كما هو يخصكَ أنت!! "

تنهد يونغي لينفي بوجهه قائلا

" كوني جاهزة على الساعة 6 صباحا، سنذهب للمستشفى "

" ولكن.."

تخطاها ليذهب داخلًا فـ لحقت بهِ حتى دخل غرفتهُ لتردف وهي ورائهُ

" ماذا عن الرحلة المدرسية ألن نذهب؟ "

صمتت عندما لمحت حقيبة تخصهُ بها بعض الملابس، إستدار يونغي يردف

" بلى سنذهب.. لكن بعد معرفة النتائج "

بلعت جيني ريقها ، فـ ماذا إن كانت النتائج أسوء ما يمكن؟ كيف ستتحمل الذهاب واللهو بينما هناك حقيقة تطاردها؟
نظرت لهُ بينما يوضب أغراضهُ الباقية شاردة في أفكارها
كيف لهُ أن يكون بهذا الأسترخاء والهدوء؟
ألم يعترف لها بذلك اليوم بحبهِ لها؟ كيف يكون هادئًا كأنه يعرف النتائج مسبقًا؟

تنهدت ثم تقدمت تأخذ البلوزة الخاصة بهِ

" سأساعدك "

" لا دا..."

" أرجوك ..سأفعل "

صمت شوقا وراقبها بينما تساعده بهدوء وإبتسم بخفة
عقدت جيني حاجبيها عندما إبتسم ذات الأبتسامة الغريبة
هل هو يوم الأبتسامات أم ماذا؟
كيف تحول من شوقا الى يونغي؟
حسنًا ..بنظرها شوقا هو الشخص البارد القاسي ويونغي هو الطيب الدافئ ..هي ترى الأمر هكذا فقط

ولكن .. تعجبها تلك الإبتسامة التي تدب الطمئنينة في داخل قلبها ..

ربما لم يكن الأمر بذلك السوء ..

~•*~•*~•*~•*~•*~•*~•*~•*~•*~•*~

في منزلٍ آخر ، يقوم أحدهم بتأمل تلك الجميلة النائمة ، بينما يمسح على شعرها بلطف مبالغ

الى أن شعر بمرور الوقت وقرر الذهاب بعد أن طبع قبلة على جبينها

وقف يعدل ملابسهُ ثم إتجه للباب ليخرج.
ليصدم بروزي أمامهُ واقفة

الحب جمعنا || بلاكتانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن