رُمينه ،

697 49 23
                                    

فتحت عيوني عالكيف واني مبتسمه ، هذا حلم ؟!
شوي ضجت وبديت ادردم بداخلي ، اذا حلم وهجي صار بيه احس تعبت كلش من الصارلي ، عبالك من صدك سويتها وياها، مـستحيل جسمي يوجعني شنو من يمته الحلم يوجع ؟!...، اهوو شداي احجي اني من الصبح

رفعت جسمي احاول افتح عيوني بس ماكدر ، من عدلت كعدتي طاحت البطانيه  ، والجو صار بارد مع انُ غرفتي بالعاده حاره تكتل كتل ،منو عالك السبلت ؟ محد بالبيت غيري اني ومهند

ردت اكوم بس طكيتها صفنه وعيوني نزلت عالفراش اباوع جواي  ، جنت سرحانه كلش ،اريد استوعب صار الصبح ،اوفف ماكدر اطلع هالحلم من بالي ! مستحيل شكد بيه تفاصيل هواي معقوله هاي رساله مو حلم ؟!

بديت افرك عيوني ، شوي واستوعب ! رجعت باوعت لصدري ؟ لحضه اني ليش مصلخه؟ وليش جسمي احمر

والله هنانه بديت اخاف ،ماعرف شلون عقلي صدك ان اثار الحلم صارت حقيقه ،ماعرف اني ماعرف شجنت اكفر من الصبح ،

توني استشعر جسمي هيج دافي وصدري صار بارد ،
رجعت تغطيت وفكرت ارجع انام ،اول مخليت راسي اعدل المخده فتحت عيوني واتذكرت مهند !

تنهدت تنهيده جبيره ، وردت اكوم ، تكول رُمينه 

والله العظيم اني للأن اخاف من الچرابي ،و السبب كله من اوسار ، لمن حركت رجلها وخلتها فوك رجلي صيحت !

صحيت من الخوف ، كُبل وخرت البطانيه ادشوف شنو هاي حيه فار ! 
تصنمت اني بمكاني ، اوسار شجابه هنا؟
شهكت اول مشفتها بدون اي شي كُبل درت عيوني ،
لا مستحيل ! لا والله مستحيل !

لحضه لحضه خل استوعب ! ارجوكم نيموني يم منال لا تصحوني ، (رياكشن بس نسيت اسم البنت)

حجت اوسار مرجعه البطانيه ومتغطيه - سم وزقنبوت ، ارجع نام مهند،

حجيت بسرعه هجي بدون اي مقدمات - اوسار ؟
حسيتها فتحت عيونها وهيه هم مامستوعبه شصار ،
رفعت راسها وطلعت من جوه البطانيه ،
راحوا عيونها على صدري ،
استغربت بالبدايه شبيها ؟ بس بعدين انتبهت
صحت ياا ،وغطيت صدري - اوسار شتسوين هنا!

اني فكرت يمكن طلعت من الحلم واجتني ،ارجع واكول الصبح اني مو بوعيي يمكن للأن دا احلم
حجت اوسار بصوتها الرزن متنهده -بيش الساعه ،

استغربت بس ايدي فوراً كعدت تدور على الساعه
لحد ماشفتها - بالـ7
اوسار - بالسبعه وشكد؟
تحمحمت ورديت - بالسبعه و٤٣ دقيقه
سكتت اوسار شوي رجعت رفعت راسها مره ثانيه تباوعلي برفعة حاجب - هاي شصاير بوجهج؟ ليش هجي احمر ؟ وشتسوين بغرفتي ؟

انصدمت - ياا هاي غرفتي ترا ! وهذا بيتي ماتشوفين الأثاث،
كامت اوسار مستغربه ومنصدمه ، هذا الشفته بتعابير وجهه ، بس شنو تقصد بوجهي احمر

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 2 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

اوسار بِحُـبكِ انتـهيتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن