|0,3|

42 4 8
                                    

بِسْمِ الله الرحمن الرحيم
.
.
.
.
.
.
.
يَقِفْ حَاكِمُ مَمْلَكَةٍ سِيلْفَاَنِيَا مُكَتِفْ يَدَيْه يَنْظُرْ مِنْ شُرْفَةِ جَنَاحِه لِقُرْصِ الشَّمْسِ
وَهُوَ يَهِمْ بِالْغُرُوبْ، حَتّى الشّمْسُ تَكْرَهَ
النَّظَرْ لِهذَا الْكَوْكَبْ الْمَشْؤُومْ، هَذا مَاكَانَ
يُرَدِّدُهُ فِي ذِهْنِه قَبْلَ أَنْ يَتِم اِقْتِحَامِ جَنَاحِهِ
الْمَلَكِي مِنْ قِبَلَ زَوْجَته تنهَّدَ بِعُمْقُ فوْرَ أَنْ
أَجْهَشَت بِالبُكَاء تَكَلَّمَت بعْدَ أَنْ هَرَعَت
نَحْوَ الْحَاكِم تَتَكَلَّمْ بِلَهْفَةَ
.
.
(فِيرُونكَا):
هَلْ مَاقَاَلَهً الرّاهِبْ (آرْثَرْ) صَحيِحْ؟
هَلْ ابْنِي عَلَى قَيْد الْحَيَاةِ؟
تَاَيْمِيِنْ اَجِبْنِي؟
.
.
(تَايْمِينْ):
فِيرُونكَا عَزِيزَتِي...اِهْدَئِي
.
.
(تَكَلّمَ الْحاَكمْ مُهَدئاً زَوْجَتَه، حَتَّى هُوَ لَمْ يَسْتَوعِبْ مَا قَاَلَهُ آرْثَر، هَلْ حَقاً اِبْنهُ الّذيِ فُقِدَ
فِي يَوْمِ وِلاَدَتِه قَبْلَ عِشْرِيِنَ عَامْ حَيٌّ يُرْزَق؟)
.
.
(فِيروُنْكاَ):
قَاَل لِي أَنّهُ يَسْكُنْ فِي إحْدَى قُرَى مَمْلكِة (إِسِيلِيوُنْ)...
.
.
.
...؟يُتْبَعْ

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 12 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

 M.r ON-EYED/RTحيث تعيش القصص. اكتشف الآن