البارت السابع

247 12 13
                                    

بالمزرعة ؛؛؛؛؛

وصل المزرعة خلال ساعة بسبب سرعته وحرقة قلبه على هالانسانة الي ما يعرف كيف يوصف شعوره من شاف حزنها وكسرتها ولمعة عيونها رغم محاولة انها تخفيهم قدامه وتتصنع القوة لكنه شاف الحزن والضعف بعيونها ما يدري وش يصير بقلبه من يسمع بطاريها او يلمحها يحس قلبه بيوقف من قوة دقاته ، نزل من السيارة وتوجه لمجلس الرجال دخل وشاف جده وابوه جالسين ويتقهون والصمت سيد المكان سلم بهدوء وتقدم لجده وقبل راسه و بعدها تقدم لابوه وقبل راسه نفس الشيء
نطق الجد بهدوء : الحمدلله على سلامتك يا ولدي
رعد بنفس الهدوء : الله يسلمك ،امر يا جدي طلبتني بموضوع مهم وما يتأجل وش صاير
الجد بهدوء : اي في موضوع مهم وصار لازم تعرفه اللحين وبعدها القرار لك واختار الي يريحك
رعد باستغراب : اي قرار واي اختيار وش ذا الموضوع
الجد بهدوء ونبرة الحزن واضحة بصوته : قبل سنين طويلة صار حدث هزنا كلنا وما احد تحمل الشيء الي صار
رعد : جدي لا تتكلم بالالغاز الله يخليك قول وش صاير
الجد بحزن : الي صار ( وسرد له كل الحكاية وانكشف السر لرعد الي كان مخبى سنين )
اما رعد جالس مصدوم من كل شيء سمعه والي صدمه اكثر شيء كيف يحددون مصيره كذا واللحين يقولون الاختيار والقرار لك وبيدك
{ادري بتسألون وش ذا السر ووش ذا الغموض لكن ما بكشفه اللحين لكم وبكتفي بان رعد عرف بالسر لاني بكشفه لكم بطريقة ثانية }
نرجع لرعد الي جالس مصدوم وقف بدون ولا كلمة وقبل يمشي نطق بجملة وحدة هزت كيانهم هز وهي : ماجد عطاكم عمره مع الاسف
واعطاهم ظهره ومشى متوجه لسيارته ركب السيارة ومشى ما يعرف وين يروح مشتت لابعد حد كل شيء يدري فيه انه لازم يكون معهم بس شلون بقول لورد كل شيء عرفه ما يدري .

ببيت ماجد الساعة ١٠ مساء ؛؛؛؛

انتهى اول ايام العزاء وام ورد باقي منومة بالمستشفى بسبب وضعها الصحي والي شال العزا ورد وسلاف الي ما تركتها ولا دقيقة
رمت نفسها سلاف ع الكنب بتعب وارهاق ونطقت : اووف يا رجولي مو قادرة اوقف عليهم من التعب
جلست ورد بهدوء ونطقت بحزن : اي والله تعب بس مالي غيرك يوقف معي بهالوقت
عدلت جلستها وسلاف ونطقت بغضب وحدة من كلام ورد الي كل شوي تكرره لها : ورد والله كلمة زيادة بهالموضوع بتركك وبمشي صدق وش هالكلام الي تقولينه حرام عليك تعبتيني وانتي تعيدين لي هالكلام قلت لك انتي اختي اختييي
قاطعتها ورد وهي تنطق : ادري والله ادري بس وش اسوي بهالاوقات تحسين فعلا انك تحتاجين سند وانا سندي راح وشهقت ببكاء مرير
تقدمت لها سلاف وضمتها بحزن وتطبطب على ظهرها بمحاولة تهدئتها وتخفيف حزنها عنها وبعد وقت من البكاء وقفت سلاف ووقفت ورد معها وهي تنطق : يلا ورد قومي خذي شاور وارتاحي شوي ورانا يوم طويل بكرا وبعدين ما تبين تروحين لامك نتطمن عليها ؟
ورد : اكيد بروح لها الصباح
سلاف : اجل يلا تعالي خلينا ننام ونرتاح شوي .
ومشوا اثنينهم لغرفة ورد وتجهزوا للنوم وتمددوا ورد وسلاف على السرير وكل واحدة غرقت بافكارها وحزنها لين غلبهم النوم وناموا بعد تعب وارهاق وحزن على وفاة ماجد .

{ايآ اسمٌ على مُسمى ، جِئتي لتَأخُذي حَقَكِ فَأخَذتِي قَلبِي مَعَه}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن