ماقدروش يوصلو للباب بقا كيشوفو من بعيد والصدع نايض فالشارع .. الناس كيفكو ويطلو ماعرفو حتى شكون كيدير داكشي .. غير كمام الجلابة اللي كيبانو ... اما الصالحة جلسات حدا واحد الصور مقابلة مع الباب كتنهج بغات تموت بالفقصة .. احمد ورشيد جلسو فوق الطروطوارات والناس كتخرج ليهم الثلج والماء والاسعافات الاولية وايمان واقفة بعيدة هازة يدها وكتحلف فيها خايفة تقرب للباب وتخوي عليها شي حاجة .. فجأة بداو البالز كيهبطو بااط فوق الارض والناس كتهرب خايفة تجي عليها شي حاجة .. الصنادل نازلين والصبابط وقوامج رشيد واحمد كيطيرو فالهوا شي تعلق فالشجر شي لسق بشرفة الجيران .. اما سليبات ايمان ولبنى لفضيحة لكبرى بدات تلوح فيهم بالنقي بالمسخ والناس كيتفرجو فالالوان والاشكال هابطين .. شوهاتهم حتى ماقدات وبقات طل عليهم بنص عين وهما كيجمعو فدوك الحوايج .. اما لاللة لبنى جات مع سليباتها كينزلو نيشان .. شكات فالاول واش هما حتى شافتهم ميطيرو كي الرغوة من البالكون ديال الدار وبدات تلقط بسرعة من الشوهة . ناضت ليها ايمان وكيدابزو على الدار اللي خلاو خاوية والناس كيفكو .. لحضة جات قدامهم فالارض صندوقة ديال الذهب خاوية شافو فيها كاملين وطارت عليها ايمان كتغوت على ذهبها ومن موراها نزلات الصندوقة الثانية حتى هي وهزاتها لبنى بحال الحمقة كتغوت ومشات جهة الباب بالفقصة هزات الحديدة يالاه ضربات الضربة الاولى نزل عليها سطل دالماء سخون لاحها للور حدا احمد ورشيد كتكمد . ما تغداو الناس فديك الحومة ماداقوه بالحرب اللي ناضت اما جميلة بقات عساسة عليهم وهما لتحت كتمرض فيهم بالحوايج اللي كتلوح حتى سيفطاتهم بحالهم وخرجات كطل فالشارع من لفوق وتشير بيدها
جميلة: الولد ... هاااه الولد الولد
هز عينو شاف فيها وهوا دايز : انا اختي
ردت من الاعلى : اه اه نتا نتا تسخر ليا ؟
الولد : فين اختي؟
جميلة: تسخر ليا عند الحداد اللي فدورة الله يرحم الواليدين قوليه يجي لهنا دابا
الولد : واخا اختي
جميلة: انا كنتسناك هنا
مشا الولد جاب الحداد ونزلات كتجري عندو حلات ليه الباب طلبات منو يدير ليها باب اخر ديال لحديد مثين قدام الباب ديال الدار وماتشطراتش معاه فالثمن .. كل ما طلبات هوا يكون باب مثين يسد ويصاوبو ليها فلحين .. داكشي اللي دار الحداد مشا جاب الماطيريال والدراري اللي خدامين معاه بداو فالباب وهي سادة باباها عليها كطل من لفوق ومتبعاهم العشية كاملة حتى سالاو ونزلات قلبات الباب وخلصاتو مشا بحالو وسدات عليها بيبانها وطلعات حيدات جلابتها بقات بشورط مشبك وديباردور ديالو مدور فالدار .. حطات شي ماكلة لقاتها فالثلاجة وجلسات حاضية من الفوق كلاتها فالبالكون وسهرانة الليل موجدة ليهم ما ينفعهم الى رجعو . فعلا ضربات ثلاثة ديال الليل وسمعات حس السيارة ديال رشيد وقف حدا الباب وطلات بنص عين بان ليها نازل كيوشوش هوا واحمد هازين الماطريال يفرعو الباب ... خلاتهم حتى قربو وهزات قرعة فيدها قطرات عليهم بعض قطرات الماء القاطع شوية جا لاحمد فتكفو ولرشيد فراسو وودنو طيرهم من بلاصتهم كيغوتو ويطيرو وينزلو تا بداو يترعدو وهربو كيجريو للطموبيل تخباو يالاه سدو البيبان عليهم هاربين وهي تخوي القرعة كولها فوق الطموبيل دوبات ليها الصباغة كاكلة اللي فيها وقشراتها وخسرات ليها الجناب والسقف والامام ديالها كانها خارجة من فران .. شوهات الطموبيل وبقات تشوف فيهم حتى هربو كيجريو والسياؤة كتلعب فالطريق هاربة وجلسات كتنهج مغددة وحطات القرعة حداها
أنت تقرأ
جــمــيــلــة
Historia Cortaقصة من قلب الواقع بعيدا على المثالية كالعادة، قصة قصيرة مثيرة للجذل للمتعة والعبرة احداثها سمعتهم بودني والحبكة دائما وابدا من ابداعي قصة شعبية بامتياز من الطبقة المتوسطة طاحت فبالي فجأة قلت بما انه القنط فغدي نستغل الفرصة ندردشو بيها شوية مع العلم...