هزو جميلة فالطموبيل للكلينيك نيشان مشا معاها خالها وخوالاتها اما با محماد ومرتو بقاو فالدار مع الصالحة اللي مابغات تصلح من حالها ولا تشوف من حال بنتها .
با محمد: هادا ولدك؟ هادا ولدك وهاديك عدووتك
ردت الصالحة على نفس الوضعية : لبنات ميصلاحش ليهم الملك والفلوس ... انا كتبتها لاحمد حيت راااجل .. رااجل وغادي يخدمها ويعرف بقيمتها ومغاديش يضيعها .. ومحتاج ليها ومحتاج يخدم
الكبير: محتاج يخدم ينوووض يشمر على كتافو ... ينوض يشمر عليهم ويخرج يقلب على خدمة ... صاااافي .. كلا ليك راسك ؟ هااا؟ كلا ليك راسك حتى عطيتيه الفريمة دالبنا وضيعتها فرزقها
ردت الصالحة كتنهد : هي ليوم ولاغدا غادي تزوج ... والراجل يضحك عليها ياكل ليها رزقها .. اما الولد مكاين لي يضحك عليه وياكل ليه رزقو .. وماعمرو يدوز مو وخواتاتو ... الراجل ماشي بحال المرى اللي جا يضحك عليها
هز لكبير يديه وقال : هادا لله .. هادا جهد الله مابقات هضرة مابقا كلام معاك ... ايوا الاللة مللي مابغيتي دير بوجهنا .. ولا ديري بوجه حتى واحد .. حتى حنا مابقا بيناتنا كلام ... حدينا هاد العلاقة والى بغيتي تزيديها بالحبس غادي تجبدي عليك النحل.. وابقاي تابعة ولادك وتابعة داك الشلاهبي د عدي .. يملي عليك شنو ديري حتى يسيفطك للحبس(زفر كيشوف فيهم والكل مدور وجهه حشمان) السلام وعليكم
ناض خرج تبع المجموعة اللي مشات للكلينيك . لافطور بقا لا صيام تفرق ، اما جميلة حالتها عالم بيها غير الله ...بعد ساعتاين من الغياب على ارض الحقيقة فاقت لقات راسها قدام حقيقة مرة ، ماطفي كيتها صرخة ولا تبرد نارها دمعة .. كية الفيرمة فقلبها كتحرق وتشوط واخا البعض من عائلتها فصفها مابردو حرقتها. شدوها فلكلينيك تبات تحت العناية المركزةحتى يتحسن حالها وسكتوها بالدوا النعاس باش ترخي اعصابها.. لاكن اشمن دوا يسكت احساسها ويخليها ترتاح شوية .
دازت اربع يام فلكلينك مهدودة ناعسة كل مرة يطل عليها خالها او با محماد ومرتو اما خوالاتها وصلات وقيتهم ومشاو بحالهم كما وصلات وقيتة دجميلة تخرج من لكلينيك رفقة باب محمد ومرتو وخالها ومرت
وقفو برا لكلينك كيطبطبو عليها وهي كتنهد وجهها صفر . الدنيا كحلة قدامها واللي وقعليها شبه بخنجر تغرس فلقبها .. الم حاد حسات بيهحتى بداتتقول مابحالو الم فالدنيا وموحال تجي شي ضربة قوى من هادي طيحها فلكلينيك .. احساس صعيب وغدر وخيانة من اقرب حضن فالدينا .
بامحماد : يالاه ابنتي معانا ترتاحي يالاه
ردت بالنفي : شكرا ابا محمد غنمشي للدار حسن ليا
الخال : لا ابنتي ميصلاحش تبقاي بوحدك حتى تبراي شوية
ردت بالنفي متكية على كتفو : لا غير وصلوني للدار.. انا ولااافت بوحدي واش كان حدايا شي واحد برا فاش كنت نطيح ونوض
أنت تقرأ
جــمــيــلــة
Cerita Pendekقصة من قلب الواقع بعيدا على المثالية كالعادة، قصة قصيرة مثيرة للجذل للمتعة والعبرة احداثها سمعتهم بودني والحبكة دائما وابدا من ابداعي قصة شعبية بامتياز من الطبقة المتوسطة طاحت فبالي فجأة قلت بما انه القنط فغدي نستغل الفرصة ندردشو بيها شوية مع العلم...