الغَــريــب !.
صَـلو عَـلـى مُحـمد وآلِ مُحـمد
روايـة : الغَـريب
الكـاتِـبة نَـور الهُـدى .' بَـسم الله الـرَحـمىٰن الـرَحـــيم '
- يسكنني أنين أجثم، وظلام دامس، وكبرياء حزين، وصمت قاتم، وغرور مبهم فدعك مني
وأمضي بعيدًا عني إلى حيث السلام._______________________________
زَينب
أنتفـضت بقوة بَعد ما سمـعت صوت الخبصـة
وخاصا صوت جُمـان الي ميزتة بينهم والي كان يندهلـي أجي بسرعة
عفت كلشـي من أيدي وركضت نحـو الصَـوت
وصلت ل غُرفـة العناية المُركزة .. الغرفـة الي بيها المَريض غَيث!
دخـلت بسرعة بَعد ما لبسـت كَفوف بأيدي
دخـلت بيناتهـم اباعـدهمحَتى وقَفـت نَظرات عيني على ذاك الطَريح على فراش المـوت
وعزرائـيل كان واقف بالقُرب منه
ينتضره ينتهي حربـه حتى يأخذ روحة ويذهب!دخلت بسـرعة بيناتهـم شِفت دكتور أحـمد
صاح على أحَد الممرضـين يجيب جِهاز الصدمات الكهربائية وطَلب من الكـل يبتعد عَداي
رفع عيونة ألي هز رأسـة الي وانا هَزيت رأسي بأيجابيـة
حضرت روحي وهو شَحن الجـهاز
وانطانيـاه كعد فوك المريض فتح قمـيصة وضل يسوي أنعاش يحسب للعَشرة ولمن يخلص العدانا كـنت اسوي شغلي بالجهـاز
سويناها مرة .. مرتين .. ثلااثةألى ان انـطرب سمعي بصوت نبضـات القلب الي عادت لطبيعتها .. باوعت لدكتور أحمد شمرت الجِهاز وتنفست براحة .. نَظر بعيوني أبتسـم وهمس
_ وحك عَلـي ذييبة ..
_ بزودك دكتورنا !.ضحك بـخفة وطـلع
بعد ما تأكدنا من حالة المريض
طلَعت وراه واحس اجتني هبطة من الخرعة
طلعنا سـوية لكيـنة الغَريب ابو عيون الرصاصية واكف كدامنا
مبين عليه منهـار لدرجة كلمة وحدة ما كال من شافنـة كعد على الكُرسي وسد أذانة
كأنما ما يريد يسمع شـي يكسـرة ويهدمة
تقرب من عنـده ولد جان يشبه ابو عيون الرصاصية بكـلشي
تحسـوه تؤأمة! ما عدة هو جان لون عيونة بُنيتـقرب من عدنا وحالتة حالة مد أيدة الي جانت تتراجف وكال بغَصة وخنكـة مبينة بكلامة
يَوسف: دكتور كلي اخوي شنو صار أله!
أحمـد: ماكو شي أن شاء الله .. مجرد مضاعفـات وكلنالكم هذا الشي راح يصير لأن حالتـة ما زال منها الخَطر بشكل كُلي ولأن الطلقة جايـة قريب على شرايين قلبة
لذالك الولد ما أتحمـل الألم وأجتة نوبة قلبية
أنت تقرأ
الغَـريب ( مَلاذ السَيف)
Romanceغَــريب وسَـط عـالمٍ مليئً بالخُذلان انا جُرمكـم الغَريب لا أعلم اين أذهب بِحالي! وأين أهرب من الألَم المتوقد تحت أضلُـعي لطالمـا مددت يَدي لهـم لكنهم كسـرو ما فيها اصبعاً اصبعاً أحيانًا أرى الطفلَ الذي كنته ذات يوم ينظرُ إليّ كما لو كُنت أُدين له...