اللهُـم صَـلِ عَلـى مُحَـمد وآلِ مُحـمدروايـــة: الغَريـب
الكَاتِـبة نور الهُـدىبِســـم اللــه الــرَحــمـىٰن الرَحــــيم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أما زال حُبي عظيمًا رقيقًا
يطال النجومَ في ناظريك؟
سواءٌ ترحلُ أم أنتَ باقٍ
فإني أُحبُكَ في حالَتيْك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــضَــلام .. سواد بكُـل مكـان
فتحت عيوني لكـيت نفسي وسط
ضلام حالك الأسوداد لكن اكو ضوا بسيط
جان علي فقط انا .. الي جنت واكف بنص المكـاندرت على المكـان اريد اعرف انا وين
بس ما جـان أكو اي شي يكلي انا وين
هنااك وشـفت طـفل يطلع من بين كل هذا
السواد ، طفـل عمرة يجي ب 6 سنـوات
وجان لازم ايد ولـد مبين أكبر منهعاف الطفل أيد الولد واجة يركض يمي
ركزت ب ملامحـة جان يشبهني بكل تفاصيلة!
دنكت ركبة ونص ب مستواه
رفعت ايدي ب قلق وتردد
لزمت وجهـة ومسحت عليـهـ انت منو؟
رفع عيونة علي أبتسـم ومال راسة
وكال بصوت طفوليـ لازم انت تعرف منو انا .. لازم تبحث عني
كالها وكام من يمي رجع ركض يم الولـد الي جان واكف يستمعلـنا
ـ لا تروح!! اوكفف
ما سمعني .. التفت علي لولحلي بايدة وراحو بكل بساطة
عقلي متشـوش وعيوني مغوشة
غمضت عيني بقوة ولزمت راسي بألم
كعدت بالكاع واحس المكان الي انا بي
جان يفتر بيـه .. لزمت راسي ب اثنين أيديوصحـت بصوت عالي
بنفس اللحظة كعدت الهث
واستوعبت هذا كابوستنفست ب ضيق وأخذت الماي الجان على الميز شربتـة دفعة وحدة ومسحت حلكي
تذكـرت الحـلم كفيت الغطا وكمت رحت للمكـتبدخلتلة بسـرعة ورحت للصـور
أخذت الصـور الي جانت معلكـها وباوعتلهاأحمد: يعني هذا الطفـل جان انا؟ زين الي وياه منو!! أحمد تذكر .. تذكررر
ضغطت على نفـسي علمود اتذكر بس ماكو فايـدة تنهدت واجت عيني على الكارت
الي جنت حاطة على المـيز
أنت تقرأ
الغَـريب ( مَلاذ السَيف)
Romanceغَــريب وسَـط عـالمٍ مليئً بالخُذلان انا جُرمكـم الغَريب لا أعلم اين أذهب بِحالي! وأين أهرب من الألَم المتوقد تحت أضلُـعي لطالمـا مددت يَدي لهـم لكنهم كسـرو ما فيها اصبعاً اصبعاً أحيانًا أرى الطفلَ الذي كنته ذات يوم ينظرُ إليّ كما لو كُنت أُدين له...