اللهُـم صَـلِ عَلـى مُحَـمد وآلِ مُحـمد
روايـــة: الغَريـب
الكَاتِـبة نور الهُـدى
بِســـم اللــه الــرَحــمـىٰن الرَحــــيم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وتمرَُ اقدارُ عليك كئيبةُ
فيراكَ ربّ القلب تصبرُ راضِيا
ولسوفَ يُعطي بالرِضا ما تَرتَضي
مِن بعدَ أن تُمسي وتُصبحُ داعياً
الجَبرُ بعدَ الكَسرِ عادةُ ربِّنا
لن يتركَ الرّحمنُ قلبكَ باكِياً .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اجت لحظة العقـد كمت ورحت يم زهراء
بدء الشيخ كلامة ببعض ايات القرآن وسوالف العقـد لحد ما وصـل ل جمـلة
ـ " فــأن قبلـتي قـولي نَعــم وأنت وكــيـلي "
بعدهـا اديـان ما ناطقـة الكـلمة انخـبص الجـو وصــار صوت أطلاق نــار جدا قوي
وتلاه صــوت صُــراخ النسـوان والأطفـال
الصـوت كان عالي ومُرعب
صار صيـاح قوي بـرا وانا حسيت كلبي راح
ذبيت محمد بحضن امة وعقلي يفكر بيهم
طلعت من البيت وما همني شي
لا همني ممكن تطيح طلقة بيه
ولا همنـي اذا صارلي شي .. تفكيري كله بأخواني
اول ما طلعت وكفت يم الباب
شفتها هوسة واكو واحد واكف من بعيد ولازم بأيدة مُسدس جبيـر
باوعت من الجهة الثانية سيف الدين
ويوسف والبقية واكفين كدامة مصدومين
ما عرفت منو هـذا ..
تقـرب نفـس الولـد الي لازم سلاح كدام سيف الدين ووكف كبالة
حط المسدس على صدرة
كممت فَمي بأيدي وتشخصت عيوني
ما عرفـت شنو ممكن أسوي!
النسوان وراية طالعات يشوفن شنو صار
فجأة صار صوت اطلاق نـار قوي
غمضت عيني وحطيت ايدي على اذني وصحت بصوت عـالي ومرعوب
ـ لاااا سيف الدين!!
دنكت راسـي والحالـة أجتلي
وكف النفـس عندي وصـرت أتنفس ب ثقل
حسيت شي واكف على گلبي
أضطرب حـالي وما عرفت أتصرف
فتحت عيوني ووطاحت أيدي
رفعت راسـي شفتهم يباوعولـي .. سرعان ما شافوني تخربطـت ركض يوسف علي
سحبني من أيدي وحضني
حط ايـدة على عيوني وأذنـي وصار يهمس بهدوء
أنت تقرأ
الغَـريب ( مَلاذ السَيف)
Romanceغَــريب وسَـط عـالمٍ مليئً بالخُذلان انا جُرمكـم الغَريب لا أعلم اين أذهب بِحالي! وأين أهرب من الألَم المتوقد تحت أضلُـعي لطالمـا مددت يَدي لهـم لكنهم كسـرو ما فيها اصبعاً اصبعاً أحيانًا أرى الطفلَ الذي كنته ذات يوم ينظرُ إليّ كما لو كُنت أُدين له...
