الـبـارت 21 .

97 11 9
                                    


صَـلِ عَلـى مُحَـمد وآلِ مُحـمد

روايـــة: الغَريـب
الكَاتِـبة نور الهُـدى

بِســـم اللــه الــرَحــمـىٰن الرَحــــيم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وأغارُ من ثغرِ ينادي بِاسمِها
حتى وإن قَصَدَ المنادي غَيَرها
وأغارُ ممن يكتبون قصائدًا
فيها وّصوفٌ قد أبانَتْ سِرَّها
وأغارُ من أهلِ القبيلةِ كلٍّهمْ
كانوا لها عند الشدائدِ ظهرَها
وأغارُ من مرآتها فهيَ التي
قد أبصرتْ كلَّ الجمالِ فسَرَّها

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ينب: ها ها شنو شصار وياك؟؟

أحمد: زينب ا انا يمـكن عرفت منوو عائلتي!
زينب: منو؟

باوعلي بنظرات ضياع وكال كلام خلاني اضل كاعدة بمكاني متبسمرة من الي حجاة

أحمد: انا .. انا نفسة امير اخو سيف الدين المفقود انا امير اباذر صمد انا اخو سيف
انا اتذكر كلـشي اتذكر سيف اخوي زينب سيف اخوووي!!

زينب: شنـووو!!

ضـليت صافنـة بيه ما اعرف مصدومة من كـلامـة اجت جمـان وسيف وراها تقربت يمه وهمست بأذنة

زينب: اذا جان كلامك صحيح لا تحسس احد بيه لمن ترد صحتك نحجي

جمان: شبية دكتور احمد؟
زينب: مثل كل مـرة .. سيف ساعدني خل نوصلة ل ذاك السـرير

سيف: تمام .. أحمد أنتجي علي

باوعـلة أحٕمد وكـام استند على سيف
وديـناه خليتة يتمدد وصحت على جمان

زينب: جيبي ابرة مسكن الالم الي ننطيها اله كلما يتخربط بسرعة جمان
جمان: تمام تمام ..

زينب: أحمد انت وياي ؟

ركبـت اله مغذي
فتحت عيونة فحصـتهن بالفلاش ..  الصداع جان قوي عنـدة
واول ما ميلت الفلاش عنه أغمى عليه
ضليت ادغ ب چتفة حتى يكعد بس ماكو فايدة

زينب: أحمد .. أحمد .. جمااان بسرعة
جمان: اجيت اجيت هج

اخذت الحقنة من عدها وضربتها بالمغـذي
زينب: خليـه يرتاح هسه .. واذا كعد بلغيني اوكي؟
جمان: تمام يحتاج اسويلة تحاليل؟
زينب: لا لا ماكو داعـي بس راقبية خاف يصيرلة شي مفاجئ

الغَـريب ( مَلاذ السَيف)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن