الفصل الحادي عشر

13 2 0
                                    

الشفرة
البارت الحادى عشر

-هو ده كل الى حصل يا رامى بيه
*وفين نور ونور يا حسين
-يا باشا ما انا لو اعرف كنت قولت لحضرتك ، باسل خدهم واختفى والصراحه ده كان من مصلحتهم لأنى لو اعرف شئ كان ممكن اعترفلهم بيه
*طيب احنا كده عاوزين نوصلهم بأقصى سرعه لأنهم فى خطر
-اكيد باسل هيتواصل معايا وقتها هبلغ حضرتك ضرورى
*وافرض ما اتواصلش معاك هنفضل حاطين ايدنا على خدنا ؟
-طيب يا باشا احنا ممكن نتواصل مع الزعيم هو عارف مصريين فى كل مكان واكيد يقدر يوصل احسن مننا
*واحنا هنستناك لما تقولنا ما احنا بنتواصل معاه فعلا .. عموما رقمى اهو ولو باسل اتواصل معاك تكلمنى فورا
-حاضر يا رامى بيه

قام رامى ليغادر لكنه توقف ونظر ل حسين وهو يقول وبطل تريل على الحريم عشان اخرتك متبقاش وحشه

نظر حسين فى الارض وهو فى حالة خجل من نفسه
**********************************
كان باسل يفكر فى التواصل مع الجاليه السورية لكنه تراجع حيث كان إعتقاده لابد من إنهم يراقبون كل من يعرفهم .
ثم عاد وفكر فى التواصل مع الزعيم ولكنها نفس المعضله يالتأكيد ستكون القهوه مراقبه ولكن الزعيم يستطيع مساعدته ولابد من المخاطره
وجد باسل ان المخاطره ستكون كبيرة اذا ذهب الى القهوه ، لذلك انتظر قريبا من بيت الزعيم وارتدى كاب رباضى فوق رأسه ونظاره شمس
ظل باسل منتظر حتى نزل الصاوى من بيته واستقل سيارته وادارها وقبل ان ينطلق تقدم باسل سريعا وفتح باب السياره وركب بجوار الصاوى الذى تفاجئ منه .

-انت مين ؟
*اتحرك يا زعيم سريعا .
-مين باسل ؟! ، ضغط على دواسة الوقود وتحرك ، انت فين يا باسل وفين نور ونور ؟
*متقلقش عليهم يا زعيم هما بخير مكنتش عارف اتواصل مع مين لحد ما قررت اتواصل معاك لكن فكرت انى مش هينفع اجيلك القهوه اكيد متراقبه ، حتى الموبيل الجديد إاللي جبته ليك و لحسين لقيت إنهم مراقبين الإرسال فى أى منطقة بتكونوا فيها . 
-فى عربيه ماشيه ورانا ، المهم فين نور ونور؟
*احنا قعدنا فى شقه فى حى بلاط حاولت ابعد عن الانظار والخطورة .
-متبصش وراك ، طيب انا عرفت ضابط مخابرات مصرى اسمه كمال باشا وهيساعدنا
*وانت متأكد منه يا زعيم ؟
-تفتكر انا ممكن اعرضك واعرضهم للخطر يا باسل !
*ما قصدت هيك يا زعيم انت بتعرف حيل الصهاينه .
-متقلقش انا قابلته في قلب السفاره المصرية و السفير المصري هو أللي عرفني بيه .
*وكيف اتواصل معاه ؟
-خد الرقم ده واتواصل معاه .
*تمام يا زعيم وانت خد العنوان الموجود فيه نور ونور عشان لو معرفتش اهرب منهم لازم تبعت حد يهربهم قبل ما يوصللهم .
-طيب انت هتعمل ايه دلوقت ؟
*شايف الشارع الجانبى الجاي لما توصل عنده بطئ سرعة العربية وانا هفتح الباب وانزل بسرعة .
-خلى بالك من نفسك يا باسل ، لا اله الا الله .
*محمد رسول الله .

بالفعل أبطأ الزعيم السيارة عند الشارع الجانبى ليفتح باسل الباب ويدخل الشارع بأقصى سرعة ، كانت حركة مفاجأة للسيارة التى تتبع سيارة الزعيم ولكنهم وصلوا عند الشارع الجانبى سريعا ونزل من السيارة بعض الرجال ليقوموا بمطاردة باسل سريعا .

الشفرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن