الفصل الثالث عشر

3 1 0
                                    

الفصل الثالث عشر

 وبإحدى مكاتب التحقيق بوزارة العدلية جلس تولاي وبعض من فريقه المكلف بقضية نور و نور والتى أطلقوا عليها قضية الفندق إستمع  تولاي  للصاوي بعد أن وجه إليه عدة إتهامات

تولاى : بالبداية طلبت يا صاوى حضور محامى خاص بك ومعه ممثلاً للسفارة المصرية وتم تنفيذ طلبك ، والآن أود أن تذكر لى من البداية و بالتفصيل الدقيق كل ما ما تعرفه عن نور و نور وجريمة الفندق وأود تنبيهك في حالة عدم التعاون سيتم توجيه تهمة إخفاء معلومات وإواء متهمين هاربيين ، ولا أعتقد أنك تستطيع تحمل عقوبة أى من التهمتين، فأرجو التكلم بصدق وعدم إخفاء أي معلومات. 

الصاوى : حسنا ، بعد هروب نور و نور من الفندق طلبوا منى المساعدة ، والمساعدة هنا كانت للهروب من القاتل الحقيقى والذى إتضح بأنه ضابط بالمخابرات الإسرائيلية، وعند ذهابهم إلى السفارة لعدم إيجادتهم للغة التركية لتسليم أنفسهم وجدوا هذا الشخص قريب من محيط السفارة ، فطلبوا مني المساعدة حتى تتأكد من شخصية القاتل الحقيقي والحفاظ على سلامة أرواحهم .

تفاجأ تولاي بما ذكره الصاوي لينتبه لشيء هام ليقطع تصريحه : لحظة واحدة أتقصد هذا الشخصى وأشار إلى إحدى الصور ليظهر وجه إيزاك بوضوح .

: نعم إنه هو ، قدم نفسه بالفندق لنور ونور على إنه - ضابط المخابرات المصرية وبعدها بساعات قليلة قام بقتل الضحية الثانية أمام ناظريهم مما أدخل الرعب لقلوبهم وعدم الوثوق بأى شخص .

 : وكيف تصرفت معهم ؟ 

: طلبت من حسين الله يأخذهم إلى شقته و وافق 

: إذا كنت تعرف طريقهم  من البداية ؟

: كنت أعرف طريقهم في بداية الأمر ولكن بعد عدة ساعات تركوا منزل حسين ولم أستطيع الوصول إليهم منذ ذلك الوقت .

: و بخصوص تلك الصورة ماذا تريد أن تقول ؟ وأشار إلى صورة تجمع الصاوى بإيزاك داخل القهوة .

: بعد ذهاب نور و نور مع حسين بوقت قصير حضر هذا الشخص اعندي بالقهوة ،  والذي كا قدم نفسه باسم خيرى ضابط بالمخابرات المصرية ولكن من حديثه علمت أنه الشخص الذي تحدث مع نور و نور و قتل معتز وهنا تيقنت من صدق رواية نور و نور . :

 أكمل ماذا حدث بعض بعد ذلك ؟ 

: تم اختراق كاميرات المراقبة للقهوة فشعرت بخطورة الوضع فحادثت حسين بالهاتف بضرورة رحيل نور و نور من شفته فوراً ، وطلبت أن يتواصلوا معى بعد استقرارهم بمكان ما .

: من قام باخفائهم تلك المرة ؟ ا إنقطع بينى وبينهم الإتصال حتى جانی جاءني اليوم باسل ليخبرني عن مكان إقامتهم ولاحظت ان هناك أشخاص يتتبعونا فهرب باسل وهربت أنا من طريق أخر .

: ولما لم تبلغى على الفور بمكانهم ؟ 

:خشيت أن تتسرب المعلومات للقاتل ويحاول الوصول إليهم أولاً .              

الشفرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن