اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ᴴⁱ ?! ᴸᵉᵗ'ˢ ᵍᵉᵗ ˢᵗᵃʳᵗᵉᵈ , ᵉⁿʲᵒʸ !
• • • • • • • • •
" هل تحب زهور التوليب ( 🌷 ) ؟ "
___________
ᴾᵒᵛ ⁱʳᵒʰᵃ :
" لم أكن أعلم انه سيتحقق ! نعم حلمي بمغادرة هذا العالم البائس كانت ابسط أحلامي؟ ربما لكن لم أكن الاسعد هناك ! , أحببت مشاهدة الانمي خصوصا كيميتسو نو يايبا او قاتل الشياطين ... أحببت توميوكا بالخصوص اردت مقابلتهم اللجوء إلى عالمهم ، فعلت ذلك قبل النوم كل يوم لكن سئمت ! سئمت من تخيل مواقفٍ توهمني انني معهم لكن لست كذلك لا أشعر انها حقيقة ! اريد الشعور بها ... "
_______
" عندما نِمت في ذلك اليوم قد قررت الانتحار لما لا ؟ لا أملك عائلة ! لا أصدقاء و لا أحد يهتم بي ! حياة مليئة بالوحدة ذلك أعجبني بداية لكن سئمت منه نهاية ! عندما قررت الانتحار بأقل الطرق إيلاما ; ابتلعت كمًّا من الأدوية ثم خلدت للنوم مع رغبةٍ في تحقيق امنيتي ! "
[ يا إخوان آسفة ع ذي الأفكار بس لا تفكروا ابدا بالانتحار و ادعوا ربنا يهديكم و يسر اموركم ! الانتحار مهما كان يبقى حرام تحملي الأمور يلي تحصل لأنه حرفيا انا مريت بفترة و كانت صعبة علي بس الحمدلله كان إيماني قوي و عرفت انها مجرد فترة و تمر ! خليكِ قوية ! ]
( ملاحظة بسيطة : الواقع يلي عاشاته إيروها مو الواقع تبعنا مدري كيف بس المهم ) .
عندها فتحت عيني بعد فترة و وجدت انني حية ! كيف ذلك ؟ لا اعلم ! أليس من المفترض انني انتحرت ؟
تسائلت هذه التساؤلات عدة مرات في عقلي لكن صادف ان لمحته ...
و بعدها فهمت الموقف ....
ᴱⁿᵈ ᴾᵒᵛ . _______
حينها صادف ان لمَحتهُ .. انه هو و من غيره لن تخلط بينه و بين شخصٍ آخر !
هي احبته بصدقٍ ..
وجدته يتأمل حقل ازهارِ التوليب ذات الألوان المختلفة ..
" هل تحب زهور التوليب ؟ " سألت ببعض الرعشة في نبرتها , هي لا تزال متوترة و تريد رؤية وجهه للتحقق من انها ليست في حلمٍ مجددا !
عندها استدار على صوتِ فتاة مراهقة ( كانت لسه صغيره مدري كم بس لكم الحريه )
" كلا ! انه يذكرني بأحدهم " نبس بصوته الذي يحمل في طياته برود الصقيع .
" ... " لحظات صمتٍ عمت المكان .
" مـ- ماخطبكِ " سأل غيو بتردد لانها تحمل ملامح صدمه من نوعٍ آخر مع بعض الدموع التي تشكلت لتنهمر عبر خديها .
" انت حقيقي صحيح ؟ انا لا احلم " لا تزال تبكي و هي تشد على جلد يدها( لتشكل قرصة ) للتأكد من انه واقعي اقصد ما تراه و تشعر به .
توميوكا لا يعلم ما يفعله .
لقد أخذت خطواتها نحوه لتقفز عليه لحظنه و هي تشد عليه بقوة و تبكي بشدة .
انه يحاول إزالتها لكنها كالعلكه( اسفه ع التشبيه [ ⁰﹏⁰ ] )
لذا قرر الاستسلام و الخضوع لها .
بعد مدة قد أدركت موقفها و ابتعدت بسرعه لتمسح دموعها التي لا تحبذ اسقاطها أمام غيرها لكن ظنت انه خيال فسمحت بذلك لتنبس ببعض الخجل " آسفه انا - لا اعلم أعتقد انني خلطت بينك و بين غيرك ! "
عذر سخيف لكن تعلم أن من يقابلها سيقتنع به .
و بهذا ذهب في طريقه ، كان ذلك اول لقاء بينهم و آخره لحد الآن اقصد ما سردته بالفصل الاول .
( على حسب اختياركم لعمر المراهقه راح يكون الفرق السنوات يلي ما شافو فيه بعض من لقائهم ) .
