' لقد لاحظتُها عدة مرات سابقا و تظاهرت بالبرود و الاحتفاظ بما أشعر ...
عندما قابلتها اول مره قرب حقلِ زهور التوليب لا انكر انها كانت بغاية البساطه من ناحية المظهر لكن جذبتي خصوصا تصرفاتها التي جعلتني أُبدي ملامح غير التي اُبديها قبلاً .
لا زلت لا أفهم الأمر لكن نبضُ قلبي يختلف عندما أراها عندما سحبتني من معصمي عندما حملتها على ظهري و آثار احمرار خدودها التي جعلتها تبدو بشكل بريء او عندما جعلتها تنام في منزلي .
لمدة لابأس بها تأملت ملامح وجهها داهمتني رغبة بالنوم جانبها و احتضانها و رمي كل شيء خلف ظهري اردت سماع كلماتها بِشدة .
لكن تمالكت نفسي لن افعل شيئا قد لا ترغب به لذا جلست حيث غرفة أخرى .
عندما استيقظت صباحا وجدتها تبحث عني و قبل أن تدير رأسها إتجاهي أعدت إغماض عيني و انتظرت ما ستفعله .
كانت تمد يدها نحوي حينها فتحت عيني لا أعلم لما لكن لو تركتها على حالها لعلمت ما ستفعل ..
نسيت اسمها لأنها رددته لمره .
حينما وجهت كلماتها " لا بأس مهما كان ابتسم حسنا " و لامست اصابعها الصغيره وجنتي لتشكل ابتسامة على شفتي تجاوزت نبضات قلبي المعتاد .
على ما أعتقد إنها تتضح الرؤية نوعا ما لكن يبدو أنها لا تستوعب ما اقول لن الُمْها فأنا بحدِ ذاتِ لا استوعب .
ᴱⁿᵈ ᵖᵒᵛ
~~~~~
يتنهد قليلا ليجيبها " لا شيء عودي للمنزل ! " يقول و هو يربت على رأسها .
