" يبدو أنك قررت القدوم بقدميك إلى هنا ؟! " يقول بوهن و هو طريح الفراش بجانبه اماني زوجته السيد كاغايا ..
كان يخاطب موزان الذي يقف ليس بالبعيد .
" يا للسخريه انظر لنفسك و انت تستقبل الموت بينما انا لا ازال احافظ على شبابي " .
هو يفتخر لكونه شيطان .
" لن يدوم هذا طويلا أبنائي سيهزمونك هذه المره " لا تزال نبرته ضعيفه .
بينما الهاشيرا و كل من في الفيلق اتجه نحو مقر وجود كاغايا ساما بحيث الغراب قد بث الخبر بالفعل " كاغايا ساما يتعرض للهجوم ! " .
لقد كانت إيروها بتلك الليله رفقه غيو لذا توجها معا نحو مقر كاغايا .
" فقط القليل نعم كدت اصل لن يحدث شيئا ! " سانيمي كان يحاول طمئنة نفسه و نفس السيناريو الخاص بماضيه يمر حوله .
لقد كان الجميع يسارع و القلق او الخوف يعتري ملامحهم .
لكن قاطع ذلك صوت انفجار دوى المكان .
كان ... مقر كاغايا الذي قرر جعل نفسه و زوجته و اطفاله طعما و ضحى بنفسه بحيث اتفق سابقا مع هاشيرا الصخر انه سيقوم بذلك لان الموت الآن او لاحقا لا يختلف ما عدا ان يكون ذو نفعٍ في جلب الضرر لموزان .
لقد حاوطته ( تامايو ) و أطلقت فنها الشيطاني سلاسلا لتثبته كانت تحمل سُما .
بحيث وصل غيومي اخيرا و وجه ضربته نحو موزان .
اجتمع باقي الهاشيرا رفقه بعض اعضاء فيلق قتلة الشياطين .
