Part«20»

8K 281 107
                                    


new beginning|| بداية جديدة

.

The fun has begun 

.

-الحمدلله-
-لا أستبيح النقل أو الأقتباس-

كل نهايه لها بدايه، وكل بدايه لها نهايه
نهار، غروب، ليل، شمس، قمر، ثانيه، دقيقه، ساعه، يوم، شهر، سنه
كلهم يختلفون عن بعض وبكل ليله تختلف عن الليله الي قبلها،،
مش دائماً تمشي الحياه مثل مانبي،،
ولا دائماً تمشي المواقف والاشخاص مثل مانبي،،
ولا دائماً نتوقع يصير اشياء احنا نبيها،؟!
وهذا الي صار مع ابطالنا!!!!!!
كانو بحياه ورديه جميله وفجأه؟؟؟؟؟؟
تغير كل شيء بعد ثواني من الحُب والمشاعر إلي يحملونها بداخلهم لبعض

...............
غيم بهمس لـ رعد: خلنا نروح الشارع الرئيسي نمشي احس اني مخنوقه
ناظرها رعد ونطق ابشري
مسك يدها وهو يمشي يغير طريقه عن العيال والبنات ويتوجهه للشارع الرئيسي الي ماكان فيه كثير من الناس او السيارات
اسندت رأسها على كتفه وهي تتنهد ومو مرتاحه وحاسه بيصير شي
رفع جواله رعد وهو يشوف نواف يتصل عليه ورد بعد ثواني بصوت مليان ضيقه وهو نفس الشي حاس انه بيصير شي
رعد بضيق: الو
نواف: وينكم
رعد: غيم تبي نشم هواء وحنا فالشارع الرئيسي، صاير شي
سكت نواف شوي وبعدها نطق لا بس فقدتكم وحنا جايين عندكم ولا تعترض لان واضح الضيقه من صوتك
ناظر لـ غيم الي تناظره وكأنها تنتظر انه ينهي مكالمته عشان تتكلم وفعلاً ما مضت ثواني حتى نطقت ابي غزل البنات من هناك
اشرت على البياع الي امامهم ولازم يعبرون الشارع حتى يوصلون له
هز رأسه رعد وهو يأشر على عيونه ونطق من عيوني
ابتسمت له ونطق خليك هنا حتى اجي
هزت راسها واعطاها جواله تتسلى فيه حتى يجي لان جوالها طافي شحن وراح رعد وفي شي بداخله يقول له لا تروح
كان واقف قدام البياع وهو يشتري غزل البنات وغيم تقلب بجواله
فتحت سناب وكانت بتصور لكن وقفت من دق جواله وكان من قسم الشرطه وعرفت انه شغل وباين مهم لان مرتين متواصلات يدقون ورعد للحين ما جاء فـ قررت تروح تعطيه الجوال
تقدمت بتقكع الشارع وكان بيدها الجوال وبتحاول تقصر الصوت لان صوته مره عالي وهما بالشارع
لكن التفت من كانو العيال والبنات جايين لها ركض ويصرخون باسمها وشهقت بصدمه من جاء ضوء قوي عليها وكانت شحنه وفجأه!!!!!
ما صارت تشوف غير ظلام
التفت رعد على الاصوات وتمنى لو انه مات ولا شاف الي شافه
صرخ يترك كل يلي بيده ويركض يروح لهم كانت الشاحنه موقفه ونزل صاحبها وهو يرجف
كانو العيال والبنات حول غيم الي مرميه على الارض ومغرقه بالدم ومافي اي استجابه منها والبنات يبكون
تقدم رعد يدفهم وهو يجلس عند غيم ويمسك يدها ويضحك خدها ويصرخ باسمها: غيم غيم غيم
مره مرتين ثلاثه،، مافي اي استجابه
صرخ رعد: حد يجيب سياره بسرعه، اتصلو بالاسعاف
تجمعو الناس وركض عزيز يجيب سياره وحمل رعد غيم وهو يرجف من الخوف وهو يحطها بالسياره من ورا ويجلس ويحطها بحضنه ويحاول يصحيها وطلعو نواف وليان معهم والباقي رجعو المزرعه يبلغون العايله ويروحون المستشفى بسرعه
.
بالسياره كان عزيز يسوق باقصى سرعه عنده ورعد وليان يحاولون يصحون غيم ونواف يصرخ على عزيز ويقول له يسرعه
بعد فتره وصلو المستشفى ونزل رعد يركض وهو حامل غيم
تقدمو الاطباء والممرضين عليهم وجابو السرير وحطو غيم عليه ويركضون فيها ونطق الدكتور الي يفحصها: بسرعه على غرفه العمليات الاكسجين عندها ضعيف ونزفت دم كثير
دخلوها غرفه العمليات وجلس رعد رجوله مو شايلته وليان تبكي ونواف جالس عند ليان يهديها وعزيز يهدي رعد الي عيونه دمعو وشوي وجات العايله كامله وكانو كلهم يبكون وخايفين على غيم
ماهي الا دقايق وخرجت ممرضه وهي تنطق باستعجال: بسرعه لازم احد يتبرع بالدم
رعد برجفه: انا انا هنا
الممرضه: زمره الدم-O
صرخ رعد وهو يضرب الجدار ونطق من فيكم زمره دمه تطابق زمره دمها
العنود بسرعه: انا انا
لانا: انا كمان
الممرضه بسرعه: تعالو معي
راحو بسرعه معها وكلهم جالسين على اعصابهم
مرت ساعه.. ساعتين.. ثلاثه.. اربعه.. خمسه 
ولسا ما في خبر والخوف يزيد
بعد خمس ساعات ونص من الانتضار خرج الدكتور وكانت ملامحه شاحبه
وقفو كلهم يروحون له ونطق رعد: تكفى قول لي انها بخير
الدكتور بهدوء: اولاً للأسف ماقدرنا ننقذ الجنين ثانياً عند اخر لحظه قدرنا ننقذها لكن خلاص 24 ساعه اذا ما صحيت المريضه فـ رح تدخل بغيبوبه
تراجع رعد لورا وعيونه محمره من كتمه للبكاء
وقع من اصتدم بالكرسي وهو يناظر الفراغ بصدمه ودموعه على خده والعيال حوله يحاولون يهدونه
كانو البنات حول بعض يبكن والعيال كل واحد عند اخته يهديها ونواف واقف باخر الممر يناظرهم وهو مو قادر يستوعب
والجد ناصر والجده نوره جالسين وهم يبكون
والامهات كل وحده دموعها شلال وازواجهم يهدونهم وهم بدهم مين يهديهم
بعد فتره خرجو الممرضين وهم ماسكين السرير الابيض ويمشون وكانت غيم نايمه بهدوء
كانت نايمه بملامح شاحبه وتعبانه ولكن رغم كل هذا كانت كأنها ملاك
دخلوها لغرفه العنايه وحولها الاجهزه والتفتو للدكتور من نطق عندها كسر باليد وجرح عميق بالراس وعندها جروح داخليه لكن قدرنا نلحق، الحادث كان جداً قوي وخطير والمدام نفذت باعجوبه والآن هي بحاجه لدعواتكم
من قال كذا كان جتهم لحظه ادراك وفزو كلهم يروحون المصلى يتوضون ويصلون ويدعون لها وكان كل واحد يدعي وهو يبكي
بعد ما انتهو من الصلاه والدعاء خرجو وهم يروحون يجلسون امام الغرفه الي فيها غيم وكانو جالسين يناظرون المكان ويناظرون بعض وكأنهم للحين مو مستوعبين
كانو العيال والبنات للحين مصدومين مو قادرين يتخطون خصيصاً انهم شافو الحادث وكيف ماقدرو يساعدوها ولا بإي شكل من الاشكال
عناد بهدوء: انتم ارجعو البيت وانا ببقى هنا
نواف: اي انتم ارجعو واذا صار اي شي بنقول لكم
محمد: بس كـ
قاطعه رعد من نطق بغصه: محد بيبقى هنا كلكم بترجعون مفهوم
عناد بهدوء: ارجعو وانا ببقى هنا معه
تفهمو الوضع وفعلاً رجعو وضل عناد ورعد بس
كان رعد جالس على الكرسي ويناظر الجدار بشرود كان يتذكر ايامه مع غيم
يتذكر كل ذكرياتهم الحلوه، يتذكر من يوم تزوجو للحين
جلساتهم، طلعاتهم، لعبهم، حبهم، كل شيء
ويلوم نفسه لو ماتركها ما كان صار الحادث لو اخذها ما كان صار لها شي
رعد بهدوء: انا السبب لو ما تركتها ما كان صار لها شي، انا الي المفروض اكون مصدر حمايه لها بسببي اليوم سوت حادث
ناظره عناد وهو يتنهد بثقل وكان متوقع انه بيحمل نفسه سبب الحادث رغم انه ماله ذنب بشي
عناد: انت مالك ذنب بشي هذا ابتلاء من ربنا يبي يختبر صبرك ومدى ايمانك فيه مايصير تعترض او انك تحط الحق على نفسك كلنا حزينين وترانا مانا اقل منك حنا شفنا كيف صار الحادث وحنا بعد نحس بتأنيب لان ماقدرنا نساعدها
تنهد رعد بثقل وهو يرفع كفوفه يغطي وجهه ودموعه تاخذ مجراها
ماكان قادر يتحمل ولا هو قادر يستوعب كيف صار كل هذا بثواني انقلب كل شي
هو ما يعترض على حكم ربنا لكن هو فعلاً يحب غيم ومجنون فيها وصادق بمشاعره وفكره بعاده عنها فكره متعبه فـ مابالك سوت حادث وتأذت وتوجعت يحس انه يتوجع الف مره
مسح دموعه وهو يستقيم ويخرج من المستشفى كامله مو قادر يتحمل يبقى فيها كمان دقيقه
يمشي داخل اسوار المستشفى وهو يشوف الناس الي تمشي الي تكلم الي معصبه الي تبكي الي حزينه الي المصاب وغير سيارات الاسعاف الي داخله وتكون معها مرضه كثير مختلف الانواع ان كان حادث او مريض وغيره
يمشي وهو مو حاس برجوله يحس نفسه جسد بلا روح ماتوقع بيوم يوصل لذي المرحله ويصير معه كذا يحس ان كل ذا حمل كبير عليه وطاقه تحمل المسؤوليه الي عنده يحس انها نفذت
ماعاد في طاقه ماعاد في حياه ماعاد في روح يحس بس انه بإي لحظه ممكن يموت مايدري ليه لكن كذا يحس
غيم مو اي احد، كان مايتحمل بعدها لو دقيقه، ما كان يسمح انها تتأذي ان كان نفسياً او جسدياً، وفكره أنه فقد طفله فكره صعبه صحيح انه كان من الممكن ان مايتم حملها لكن رغم كل ذا كانت حامل بطفله وشعور الابوه مايدري متى بيحسه، الطفل يجي غيره لكن غيم اكيد مابيجي غيرها
تنهد وهو يجلس باحد الكراسي الفارغه ويناظر السماء ودموعه مو راضيه توقف
يحس بفراغ يحس بتعب قبل ساعات بس كانو يبتسمون كانو يناظرون بعض بمشاعر وحُب صادق بس،،،،
رفع كفه يمسح دموعه وكأنه طفل صغير ما كأنه رجال بعمر الـ 30
التفت لـ عناد من جاء يركض له وهو فز له ونطق بخوف: وش في غيم فيها شي
وقف عناد وهو يتنهد بضيق وهو يشوف دموع رعد وما يكذب لو قال انه يبي يبكي
لكن هذا هو عناد شو مايكون صاير مستحيل يبكي مستحيل يضعف الا اذا صار بين اربع جدران فقط
اما امامهم هو الجدار القوي الي مايهزه ريح وهو الجبل الثابت الي ماينهار والدرع القوي الي يحميك ويواسيك
رفع يده وهو يربت على كتف رعد بخفه ونطق ماصار شي بس خرجت وما لقيتك ومافي معك جوال
تنهد رعد وهو يمسح دموعه لكن سحبه عناد له وهو يحضنه وكان هذا الشي الي بحاجته رعد بهذي اللحظه
رفع كفوفه يبادله وهو يبكي من جديد كانت وتيرة بكائه تزداد وشهقاته متتاليه ومعدل تنفسه عالي وضعف جسده، كل ذا دليل على انهياره ومدى حزنه ودليل على صدق حبه وكبر تعلقه بــ غيم
بعد فتره بدأ رعد يهدي وعناد الي يكافح دموعه ومشاعره وهو مو وقت انه ينهار خصوصاً بعد ما شاهد انهيار رعد هنا عرف عناد ان لازم مايضعف وان عناد واخواته وكلهم بحاجته حتى لو موجود معهم، ومو بس هو كلهم بحاجه بعض بهذي الفتره
دخلو بعد ما هدأ رعد وهم يجلسون وبس ينتظرون ان احد يجي ويطمنهم عن غيم
مرت الساعات ببطىء شديد وكأنهم سنين بالنسبه لهم وكان رعد بس جالس ويناظر الفراغ ويحس حاله جسد بلا روح ووجهه شاحب وعيونه حمره
اما عناد فـ كان مره يمشي ومره يجلس وكل شوي احد داق عليه يطمنو ويسألون اذا صار شي
.
بيت الجد ناصر بحيث ما الكل متواجد بالحوش
كانو مرهقين من الي صار اليوم ومن مشوار الطريق ووتيره بكائهم لسى ما خفت وهما خايفين على غيم لا يصير لها شي
محمد بتعب: روحو نامو وان شاءلله نصحى الصباح على خبر يفرحنا جميعاً
هزو رؤوسهم وهم مو طالع بيدهم شي وبقو عزيز واخوانه مع اديم والعنود موجودين لأن بهذي اللحظه لازم يوقفون معهم
دخل الكل ينام لكن صدقاً محد عرف ينام
كان نواف جالس بالسطح بالعتمه مافي غير نور القمر وهواء يلعب فيه لعب
كان جالس بالزاويه ومتكور على نفسه ويبكي بهدوء يبكي بدون صوت
نواف متعلق بالكل هو مو اي احد بالعايله ويحب الكل ومتعلق فيهم ومافي احد عنده يختلف عن احد
كان يبكي على غيم خوفه من انه يفقدها مخوفيته كثير ومن خوفه حتى انه يفحصها وقت الحادث يحس بنبضها اي شي او انه يشرف على حالتها ماقدر، خوفه اكبر من كل شي مايقدر يتحمل كل ذا
التفت من انفتح باب السطح وناظر لـ ليان الي تبكي وصوت شهقاتها تعالى بالمكان وجواله بيدها مشغله كشافها ويدها ترجف
وجهت الضوء على نواف وهو ابتسم وسط دمزعه وضيقته وهو يفتح يدينه وهي اسرعت وهي ترتمي بحضنه وتبكي بعلو صوتها
ميل راسه على كتفها ودموعه تنساب على كتفها وهو يسمع صوت بكائها
حتى وهو يبكي وبعز ضعفه يقويها ويواسيها وهو يبي مين يواسيه
نواف وليان مالهم غير بعض بهذي المواقف رغم ان كل العيال والبنات موجودين عشانهم لكن هما اثنينهم يفهمون على بعض اكتر شي
ليان بحاجه حضن نواف الدافئ ونواف بحاجه كتف ليان الي يسند نفسه عليه وكأنه درع حمايه يحميه ويقويه
مسح دموعه وهو يمسح بيده على شعرها ويحاول يهديها وفعلاً بدأت تهدى تدريجياً
بعدها عنه وهو يمسك وجهها ونطق تفكين لو درت غيم اننا نبكي كذا انها بتكون سعاده
سكتت ليان وهي تنزل عيونها بحزن وتنهد نواف وهو يسحبها لحضنه ونطق اهدي هيا بخير وبترجع لنا قويه
هزت رأسها ونطقت بغصه: ملاك وشهد وعهد ولمار ولانا وراشد واحمد كلهم يبكون تخيل حتى احمد وعناد مادري
تنهد نواف ونطق سعد وين
ليان: عند ملاك يهديها والباقي يبي مين يهديه
نواف بهدوء: ام احمد قالو لها
ناظرته ليان بحزن وهي تدمع عيونها ونطقت اي قالو لها وانهارات بكاء وماهدت الا يوم نامت
تنهد بحزن وهو يوقف ويوقف ليان معه ونطق ما لازم نضعف لازم نبقى اقوياء عشان غيم ترجع لنا بصحه وسلامه
ابتسمت ليان وهي تمسح دموعها ونطقت ايوه صح
ابتسم لها بهدوء وهم ينزلون عن السطح ويروحون الصاله وكانو شهد وعهد ولمار ولانا هناك يبكون وراشد ماسك نفسه عشان مايبكي معهم ويهديهم وملاك وسعد بغرفتهم عشان سعد يهديها واحمد مو مبين
تقدمو ليان ونواف وهم يجلسون عندهم ويهدونهم وما كان في اي فايده
نواف بهدوء: مفكرين ان كذا بيتغير شي
سكتو كلهم وهم يناظرونهم وناظرهم نواف وهو يكمل: كذا مابتسون شي غير انكم تعذبونها لو درت رح تزعل منكم اكيد وانتم ماتبون هذا الشي صح
ناظرو بعض وهم يهزون رؤوسهم بالايجاب
ابتسمت لهم ليان وهي تنطق هالحين اذا بقينا كذا ضعفاء مارح نستفاد شي غير اننا نتعب ونتعب الكبار معنا وهم مو ناقصهم اكثر من كذا
راشد: وغيم مارح تضل كذا هي بس فتره وتتعافى وترجع لنا
لمار: رح ترجع
كلهم مع بعض: رح ترجع
ابتسمو وهم يمسحون دموعهم وقامو ينامون بتعب
تنهد نواف وهو يجلس ويناظر الاضاءه الي انطفت وهو يفكر بأحمد وين ممكن يكون لانه مو مبين ويتصل عليه مايرد
التفت لـ حلا الي عند الباب وتناظر وعيونه متنفخره من البكاء لكن هالحين هاديه والواضح انها سمعت كلامه مع البنات لأن قبل ما كانت قابله تهدى
ابتسم لها وهو يفتح يده وحلا مافوتت الفرصه بسرعه جات عنده وهي تجلس بحضنه وتناظر الفراغ بهدوء إلين مانامت
هنا حملها نواف وهو يوديها لفراشها وراح لغرفته
.
غرفه سعد وملاك
كان سعد جالس على السرير وبحضنه ملاك تبكي وهو يمسح على شعرها ويمسح بكائها وشهقاتها وقلبه يتقطع عليها
يبيها تبكي وتطلع طل يلي بقلبها مايبيها تخبي شي وتكتم حزنها وتتعب بعدين لأن الكتمااان يسبب الدمار
ضل يمسح على شعرها ويمسع بكائها وشهقاتها وكلامها عنها وعن غيم لحتى هدت وانتظمت انفاسها دليل على نومها وهنا هو ارتاح لأن هالحين بتنام وترتاح شوي وهي لها اكثر من ساعه تبكي غير الي بكتهم بالسياره والمستشفى

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 21 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ما ظنها ياربع خلقت من الطين.. فقولوا ما شاءلله كلكم يا رجاجيلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن