Little Dirty ! {Larry Stylinson} {مكتملة}

Little Dirty !

#الماضي

دائماً ما كنت اعيش حياتي مثلي مثل اي شخص ممل اخر ، نفس الروتين، نفس المكان، نفس كل شيء في كل يوم، لا شيء جديد ، حتى اتى ذلك اليوم الذي غير حياتي وقلبها راسهاً على عقب

كنت اجلس فوق طاولتي المعتادة، احتسي نفس الشراب مثل كل ليلة، حتى اقتحم ذلك الشخص المكان، كان يبدو على ملامحه التوتر والخوف، كان يفرك يديه ببعضهما البعض بتوتر شديد وهو ينظر يميناً وشمالاً وكأنهُ ينتظر شخصاً ما

بدأ ينتفض كلما مر احدهم من جواره او التصق به، بدأ يدور حول المكان وهو يبحث بعينيه عن شخصاً ما، كان يبدو تائهاً جداً وخائفاً أيضاً، ولكن كانت هناك أبتسامة جميلة يرسمها مع كل تنهده يطلقها من بين شفتيه

ألتفت لي والتقت عينيه بعيناي وتوسعت عيناه ونظر لي بصدمة، ثم تلاشت ملامح الصدمة عن وجهه وهو يقترب مني ويبتسم بقوة، وكأنهُ عثر اخيراً على ضالته التي كان يبحث عنها منذ ساعات طويلة

بدأت عيناه تلمعان وأبتسامته لم تتوقف عن التوسع والنمو حتى شعرت بأن وجهه سيتمزق في اي لحظة، تقدم إلى طاولتي كثيراً ومن ثم همس بـ"أخيراً" وهو يتنهد بقوة واضعاً يده فوق يدي

#الحاضر

هو يجعل أصابعي فضولية جداً من ناحيه شعرة هو يجذبها ويغريها حتى تتغلغل وتتداخل وتندفع بين خصلاته، هو يجعل من ذلك جنوناً بالنسبة لها ومغرياً جداً، كنت وما زلت احب ان ادفع اصابعي بين تلك الخصلات الناعمه التي تتداخل بكل سلاسه بين اصابعي وتحتضنها تجموجاته

كنت اسحب شعره بيدي بخفه بينما ألتهم عنقهُ وهو فقط يتأوه تحتي بطريقه تصيبني بالجنون، هو صغير بالنسبة لحجمي وناعم جداً كما الحرير وربما انعم منه حتى، شفتيه ورديه اللون مائله للحُمره تقريباً مثل الورد تماماً

ووجنتيه تلطخها حُمره طفيفه بسبب ما نفعل، هي مزيج بين الخجل والتعب، بشرته، بشرته الناعمه جداً ولا اظن بأن الفتيات مثل ذلك، هو ناعم بطريقه مثيره وغريبه تجعلك تريد لمسه حتى تتأكد من أن هذه البشرة حقيقيه وأنهُ حقيقي كذلك وليس خيال

يديه صغيرة جداً عندما اشبك اصابعي مع اصابعه تضيع وتتوه يديه في راحه يدي بكل بساطه، لديه ذلك الجسد الذي لا اظن بأن افضل عارض ازياء يمكن ان يحصل عليه، ولديه تلك المؤخرة المشدودة التي لا تمتلكها افضل عاهره حتى مع فخذيه الممتلئين

وايضاً لا استطيع ان أصفه لكم عندما يأن، هو فقط ذلك الشعور الذي يرسله ذلك الصوت ذا الحنجرة الذهبية إلى جميع خلايا جسدي ليجعلها تستيقظ وتبدأ عملها مجيبه لذلك النداء الذي يطالب بالمزيد من الدفع والمزيد من القُبل واللمس هنا وهناك