هوايا نوفيلا تكميلية لسلسلة اسيرها

الفصل الثالث

التف الجميع ينظر جهة القادم لتفغر مى فاها بصدمة فى حين نظرت ناردين جهته بتعجب مصدوم لينظر له مايكل قائلا بمرح

_باشا اتفضل

تنحنح آسر واقفا فى حين ابتسم الاخر قائلا بوقار ورقى خالص
_مساء الخير بعتذر عن الازعاج واسف ان كنت جيت فى وقت مش مناسب

وقف آسر متنحنحا ثم تحدث باحترام
_لا ابدا ياساهد بيه اتفضل

اشار بيده جهة الداخل ولكن ساهد رفع يده قائلا باحترام وبسمة دبلوماسية مرتسمة على شفتيه 
_لا يابشمهندس الموضوع مش محتاح كله دة

ثم مد يده بجيبه مخرجا دعوة ما قائلا بعيون ملتمعة من الفرحة
_دى دعوة فرحى وحبيت اقدمهالك بنفسى واتمنى تشرفونى وهكون سعيد جدا بوجودكم

ابتسم آسر قائلا بسعادة حقيقية
_الشرف ليا ياساهد بيه واكيد طبعا هكون موجود والف مبروك مقدما

ابتسم ساهد وهو يمد يده بجيب بذلته ليخرج بطاقة اخرى قائلا بسعادة
_الله يبارك فيك يابشمهندس

ثم مد البطاقة الاخرى جهة مايكل قائلا بفرحة
_ودى دعوتك يا مايكل بيه

ابتسم مايكل بسعادة وهو يقول بفرحة
_مبروك مقدما يا ساهد بيه

كل ذلك كان على مرأى ومسمع من النساء ليبتسم الرجل ثم تحرك بهدوء جهة الخارج لترمش مى بعينيها قائة بصدمة

_دة ايه دة مين الكائن اللى دخل وخرج دة ومن اى كوكب؟!

ضحكت ايلين بمرح فى حين ظلت ناردين تتطلع فى اثر الرجل بذهول لترفع وجهها تشير جهة مكان ما ذهب قائلة بذهول
_مش دة ساهد الاباصيرى؟

اومأ آسر برأسه لتنظر له بتعجب قائلة بصدمة
_اخيرا قرر يتجوز

هز كتفيه بلا مبالاة فى حين نظرت مى للخلف لتقول بمرح
_بنت يا ايلين مش انتِ حامل؟

ضحكت ايلين تسألها بمرح
_انتى يادوب جاية تاخدى بالك دلوقتى

هزت مى رأسها بلا مبالاة وهى تقول بمرح
_ماوقفتيهوش ليه كنتى تبصى فيه يمكن تتوحمى تجيبى حد شبهه

ضحكت ايلين بشدة لدرجة رجوع رأسها للخلف على تلك البلهاء الغبية التى تشبه الى حد كبير زوجة اخيها لتقول بمرح بعد ان هدأت ضحكاتها 
_لا مش محتاجة انا ابص لجوزى احسن وكمان عندى اخويا ابصله

نظرت مى بطرف عينيها جهة ذلك الجبل الشامخ الواقف امامهم لتقول بصوت خافت يصل فقط لمسمع ايلين
_لا اذا كان كدة معاكى حق، بس متركزيش معاه اوى لتجيبى طبعه تبقى مصيبة، كفاية علينا حازم

ضحكت ايلين بشدة ليلف آسر وجهه تجاهها يرفع حاجبه بتعجب متساءل لتضع يدها على فمها تمنع ضحكاتها لترتسم ابتسامة مرحة على وجهه، ثم لف بعينيه جهة زوجته والتى لم ينتبه احد لبشرتها التى بهتت وعيونها التى نظرت بعيد ليظل ناظرا لها بجديه وهو يعلم بما تفكر الان ولكن يقسم بأنه لن يسمح لها بتنفيذ ما برأسها فهو قد صمت عن الامر كثيرا وحان الان وقت المواجهه