لكنه موسى ـ قيد التعديل ـ

الفصل الثامن ( أنـا قـتلته )

‏تراني متناقض
و قسماً باللّٰه أجاهد
أجاهد نفسي والشيطان والدُنيا والهوىٰ فـ يارب الثبات
رواية لكنه موسى " الفصل السابع "
اسفه على التأخير بس أنا كنت في امتحانات والله مكنتش عارفه اكتب بس اديني خلصت وبإذن الله خلال اليومين دول هنزل بارت تاني تعويض  ❤️
____________________________
كان الجو متوتراً للغاية، وقلوبهم تكاد تتوقف رعبًا على ابنتهم الغائبة التي لا يعلمون عنها شيء
هل هي بخير أما تعاني بعيداً عنهم؟؟!

لقد أبلغوا الشرطة عن غيابها لكنهم لم يحصلوا على رد الي الأن،
يحاولون تهدئه أنفسهم لكنهم لا ينجحون اطلاقًا كان الرعب منتصرًا عليهم .

كانت "رشا" تضع راسها بين كفيها ودموعها تنساب على وجنتيها بصمت، تشعر بـ انها لم تستطيع الحفاظ عليهم كما وصاها زوجها قبل وفاتة أن تنتبه لهم جيداً، لم تستطيع حمايتهم، تشعر بالهزيمة بعد غياب طفلتها الوسطى التي دائما كانت تمنحها القوه، تشعر بـ صداع قوي يفتك بـ راسها وصراخات ابنتها ما زال يتردد داخل أذنها دون توقف.

خرج "موسى" من شرفة المنزل وهو يعود إلى مقعده مره اخرى، قابل "موسى" نظرات "جنات" المهدده بسقوط الدموع للمره التي لا يعلم عددها نظرات بها امل ان يفصح لها بـ أنهُ عَلِم اي شيء عن اختها.

ولكن قابل نظراتها بحزن مُخيب أملها وهو يحرك رأسة سلبًا، وضعت جنات وجهها بين كفيها متنهده بـ نفاذ صبر، بينما كانت جنى تتحرك بتوتر ورعب على اختها والان ظهرت عليها  اعراض الحاله التي تأتيها وقت الخوف والضيق مثل أبيها تمامًا رحمه اللّٰه.

تشعر بالتوتر وإذا تحدث أحد بكلمة ستفتك به حتمًا ما، 

كانت نور بين الحين والآخر تنظر لـ موسى نظرات تملئها الاعجاب شديد، واضح بـ عيناها اعجبت به منذ الوهلة الأولى، لأحظ شيء كهذا لكنه تجاهل تجاهل كلي .

نظر موسى نحو صفاء التي تجلس والغيظ يظهر على ملامح وجهها مردداً بترقب-:
يعني ابنك ملوش مكان هنا ولا هنا بيروحلوا؟

حكت صفاء كفيها ببعضهم البعض وهي تقابل نظرات زوجها المحذرة بإن تتحدث، ولكن انتهى الكيف بها هي تشعر بالقلق على وحيدها بأن يرتكب جريمة يندم عليها باقي عمره نطقت بتوتر-:
هوا كان مشتري شقه لية لوحدو في اسكندرية بظبط في مكان ** قريب من هنا بيروح فيها علطول ممكن راح بيها هناك .

نظرت لها جنى بعدما توقفت وهي تستمع لزوجة عمها تفصح عما بداخلها، تهجم وجهها ورفعت حاجبيها وضمت ذراعيها لصدرها قائله بصوت عالي اثر النوبه التي اتتها-:
وانتِ مقولتيش ليي من البداية هاا سيبانا قاعدين بناكل في نفسنا وانتِ عارفة المكان اقسم باللّٰه يا صفاء لو ابنك قرب من اختي لاقتله انتِ فاهمة .