الفصل الخامس( أخـرجـها مـِن القـسـم )

132 18 0
                                    

متعملش الغلط وتقول ما كله بيعمل ★
★ {وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا} ★
★الفصل الرابع من رواية لكنهُ موسى★
★متنسوش الڤوت يحبايبي وكل سنة وانتو طيبين عيد سعيد عليكم★
_______________________________________

كان القرآن حليف المنزل والدموع تتسابق على وجنتين أهل المنزل لفراق ابنهم الأكبر والحفيد الثاني في العائلة ، كل منهم يشعر بآلام غير الاخر ولكن الذكريات تحرقهم جميعاً فـ هو كان اطيب من بالمنزل واحنهم على اخوته وابناء عمومته لا يرفض طلباً لأحد وكان سند لهم جميعاً كان هو المفضل لدي الجميع بلا استثناء.

والنهايه قُتل في منزل ما ولم يشعر به احد الرصاصة كانت في منتصف قلبه، وقع أرضاً وذهبت روحه الي خالقة بسلام دون أن يؤذي أحد ذهب برئ كـ مجيئه.

كانت قلوبهم جميعاً منحسره عليه وعلى هذا الصغير الذي فقد حياته في مرحلته الاولى والي الان لم يعلموا القاتل، ولم يعلموا المنزل الذي قتل به يخص مَن..
كانت ترقد والدتة في غرفتها منذ سماعها هذا الخبر وهي لا تتحدث مع احد نائمة نوم الأموات، فـ هي قتلت مئه مره مع قَتل البكري لها.

كانت تجلس " اميرة " معها وهي تردف بحزن وقلة حيلة-:طب كلي اي حاجه يا مرات عمي كده مينفعشِ.
لم ترد عليها فقط تنظر امامها شارده الذهن لا تنتبه من تواجدها.

اقتربت منها اميرة واحتضنتها وهي تبكي بصمت على موت ابن عمها واخيها في الرضاعه كما يقال ، وعلى زوجة عمها التي بمثل ام لها بعد وفاة والدتها.

شعرت اميره بـ مياة ساخنة على كتفها فـ علمت أنها تبكي شددت على احتضانها قائله بحزن-:عشان خاطري عشان خاطر علي وياسر ولادك، متعمليش كدة في نفسك سيد راح عِند الـ خلقة وكلنا هنروح وراه لازم نصبر على ابتلاء ربنا ليناا ده حتي قالك في القران{وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ۝ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ۝ أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ}.

بادلتها" صباح " العناق وهي تشهق بعنف وتتذكر البكري تتذكر عندما راته لاول مره بين يداها وفرحه العائلة جميعها به ، كانت الفرحه لا تسعها حقا فـ هو الابن الذي جاء بعد سنين انتظار، لا تستطيع أن تنسى وجهة وملامحة وهو في ثلاجة الموتى.

لكنه موسى ـ قيد التعديل ـحيث تعيش القصص. اكتشف الآن