الفصل الحادي عشر( سـأكون زوجـة عـمك )

91 8 2
                                    

الف مبروك لـ الدبلومات درجتكم زي السكر يا حبايبي🤎
أول حاجة هتعملها لما تتحط في موقف معرّض فيه لفضيحة ما، إنك (هتتمني الستر).

والغريب إن أول حاجة بتعملها لم بتشم ريحة خبر قد لا يرغب صاحبه في انتشاره، إنك تجري تساعد في انتشاره!

الإنسان أناني أنانية قبيحة حتى في (الستر)!

استروا ما ترون وتسمعون من عورات الناس، ليستر الله عوراتكم يوم العرض عليه.

اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك.

__________________

"في إيه يا هاني قول في إيه متخوفنيش"
تنهدت هاني بثقل ثم جمع كل قوته واردفت -:
حور عاوز اقولك إن أنا عرفت إن ابونا عايش مش ميت"

كانت هذه الجمله كالصاعقة وقعت على رأسها هل استمعت لهذا الحديث حقا أما فقط كانت تتخيل حديث ليس له صله بالواقع إطلاقاً ؟

حركت راسها بعدم فهم وهي تضيق عيناها مرددا باستغراب-:
انتَ قولت ايه، قول اللي أنت قولتوا كده تاني ؟
نطق مره اخرى بنفس القوة -:
اللي سمعتيه أبوكي عايش يا حور.

تجمعت الدموع في عيناها وهي تحرك راسها بهسترية وتبتسم بسخريه لازعة-:
بطل عبط اكيد أنت بتهزر أو بتضحك عليا هاني انتَ شارب اي؟

تحركت للخلف وهي تعطيه ظهرها معقبه-:
أنا هروح أقول لجدك حفيدك اتجنن
امسك كتفيها بقوه يعيدها الي موقعها مره أخرى ناطقاً بقوه وصدق-:
اقسم بالله يا حور ما بكدب عليكي في كلمة .

وضعت يداها على فمها بصدمة وهي لا تستطيع أن تستوعب حديثة، برزت عيناها للخارج بصدمة كبيرة
كيف لِعده أحرف تستطيع أن تغير مجرى حياتها، كيف في ثوان يظهر إن لديها اب وعائلة على قيد الحياه ، كيف ذلك ؟!

نطقت بصوت مبحبوح ودهشة تعتلي ملامحها-:
أنا مش فاهمة حاجة .

ـ انا هفهمك..
_________________________

بينما في القاهره كانت تسنيم تساعد كامليا في وضع الطعام على الطاولة،
أنتهوا مِن إعداد المائده وجلست تسنيم مجاور كاميليا وفي المقابل لها سيف ومحسن،
كان سيف يرتدي بدله رسمية مخصصة للعمل و يصفف خصلاته الناعمة جانباً كعادته،
بدائو في تناول الطعام بصمت تام بينهم ولا يتحدث أحد فقط بعض النظرات بينهم في المنتصف، قطع سيف صمتهم من بين طعامه مرددا بتلذذ-:
المكرونة بالبشاميل دي مش بتاعتك يا كاميليا طلبتيها من المطعم ولا اي؟

لكنه موسى ـ قيد التعديل ـحيث تعيش القصص. اكتشف الآن