الفصل الرابع عشر(هجوم مفاجئ)

146 5 2
                                    

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
آسفة إني منزلتش بقالي كتير بس انا فعلًا فاقدة الشغف ومش شايفة أي تفاعل ده بيخليني أفقد الشغف أكتر وحاجة بتتردد في دماغي إني أوقف الرواية، بحاول والله موقفهاش بس غصب عني وهحاول على قد ما أقدر إني أكملها فأعتذر مقدمًا عن أي تأخير جاي الفتره اللي جاية.

بس كده ومتنسوش الڤوت ورأيكم في البارت🤍
ـــــــــــــــــــــــــــــــ

ظهر نصف وجة تسنيم ثم رددت بصوت خافت و واضح وصدمة تعتلي نبرتها قائلة -:
وردة؟

جذب صوتها انتباه الممرضة "وردة" دققت "وردة" في ملامحها قليلًا وتذكرت أخيراً أنها الفتاه التي كانت معها في الحجز يوم تم القبض عليهم في الميكروباص وهي أيضا من أخرجتها،
أبتسمت بحب وكادت تجيب لكن بتر حديثها صوت مصطفى الغاضب قائلا -:
احنا هنتعرف هنا ولا إيه اتفضلي يا أستاذه وردة إسندي طارق وأتفضلي إطلعي.

زمت وردة شفتيها بحزن ونظرت للإرضية دون رد فـ هذه عادتها تستمع للحديث المسموم دون رد، لم تنتبه لـ نظرات طارق المشفقة لها، لكنها أسندته وبدأت في صعود الدرج دون النظر مره أخرى ناحية صديقتها الوحيده.

صعد طارق دون تعليق على ما حدث وبجانبة وردة وخلفة والدته و والده، كان الصمت حليف الموقف لم يقطعه الا صوت تسنيم الخبيث قائلة بابتسامة باردة-:
صحيح يا عمي بكره خطوبة جنات هنستناك تنزل .

أدار طارق وجة ناظراً لهذة الفتاه الذي تريد أن تفتعل حريقة دون سبب، نظر لها رافعاً إحدى حاجبيه، وما أن أستدار لها برأسه لها دفنت نفسها خلف سيف رعباً منه .

صعدوا الدرج دون الرد عليها بينما هي تنفست ببطء ونطقت موجهة حديثها لـ "سيف" قائلة-:
شكراً
أبتسم عليها بسخرية قائلاً -:
أنا عاوز أفهم حاجة لي عاملة فيها أسد قدام الكل ومن نظره واحده من ابن عمك ده بتبقي قطة؟

أطلقت إبتسامة ساخرة على نفسها، وأشارت إلي الغرفة المقابلة لها قائلة بقهر-:
دي السبب.

نظر سيف باتجاه الغرفة الصغيره الذي ليس بها أي ضوء غير ضوء الشمس المتسلسل من النافذة ولكن يبدوا عليها القدم وان لا احد يدخل بها من الأساس، سألها باستغراب وهو يعود إليها برأسه -:
مش فاهم مالها دي.

إبتعدت إلي الخلف قليلاً وأبتسمت بـ ود حقيقي ناطقة بإتمنان-:
دي حكاية طويلة أوي مش مهمة، المهم شكراً إنك كل مره بقع في حاجة بلاقيك موجود، سلام يا أستاذ سيف.

أشارت إلية بـ كفها وصعدت الدرج سريعاً للإختفاء من إمامة لا تريد أن تبكي إمامة مره اخرى .

حرك كتفية باستغراب من هذه المجنونة كما أطلق عليها، لكنه شعر بالدموع تتجمع في عيناها البنية الواسعة لكنه أقنع نفسه بـ أنها تهيأت، خرج من المنزل ذاهبًا الي مقر عمله محاولًا أن يتجاهل التفكير بها، شغلت تفكير قلبه وعقله، لا يعلم ماذا يحدث لكنه لاول مره يشعر بشعور غريب إتجاه فتاه ما، ينبض قلبه بسرعة كبيرة عند تواجدها بجانبة؛ لإول مره يعجب بـ عينان انثى أخرى غير عينان والدته فكانت والدته عيناها مثل عيناه باللون الأزرق الداكن، لم يحب عينان غير عينان والدتة ولكن لاول مرة يحب النظر إلي عيون أخرى عيون بنية اللون كالقهوة، وتحيطها رموش سوداء كثيفة، تجعلها أكثر من رائعة،
ولكن ماذا يسمى ذلك هل إعجاب أما شيء آخر ؟

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 21 hours ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

لكنه موسى ـ قيد التعديل ـحيث تعيش القصص. اكتشف الآن