السلام عليكم يا أصدقاء
الفصل الثالث مِن رواية لكنهُ موسىلستُ أول هزيمه لي ، وليست الأخيره بالتأكيد ، ولكن لا اعلم لما اليوم يتفتت قلبي من الحزن ؛ وأنني حقا لا استطيع التخطي ، اليوم أصبت بـ سهم قتلني وانا اتنفس ارى مقتلي وابتسم ببرود وبداخلي ينهار ، والي الأن لا استطيع تخطي الشخص الذي أصاب السهم بـ قلبي ، اليوم اصرح بـ الذي بداخلي أنني متعب ، تائهه ، لا استطيع أن اجد مئواي ولا أستطيع أن ارى
يد النجاه أنا أغرق هنا أغرق في الحزن ولا اتحدث اغرق بصمت تام.
_______________________________________
يوم جديد على الجميع ملئ بأحداث كثيرة، في ڤيلا متوسطة الحجم، يوجد به حديقة صغيرة بها اشجار جميلة ورود بـ جميع الالوان تخطف الأنظار، منزل لم ندخله من قبل كان جميع من بالبيت نائم الا هذا الرجل كان يجلس في مكتبة عيناه كأن بها بريق وانطفأ منذ ذلك اليوم المشئوم الحزن نابع من قلبه قبل عيناه، وهو يتذكر ماضيه
ة الذي يحاول مراراً وتكراراً أن يمحيه مِن حياته لكنه لا يستطيع ما زال الذنب ينهش جسدة وهو لا يستطيع أن يتخطي هذه الكذبة الذي عاش بها لسنوات.قطع جلسته عندما فُتحَ الباب ودخل ابنة الوحيد، ليس إبنه الحقيقي لكنه يعتبره مثل ابنه تماما ويحبه كما لم يحب احد من قبل، دخل موسى بابتسامه هادئة مردداً-: صباح الفل على كريم الصناديلي اللي صاحي بدري كده.
انمحت ابتسامته تلك عند رؤيته لابيه وعيناه الدامعه قال بلهفه وهو يقترب من مقعد ابيه-:مالك يا بابا في اي؟
مسح"كريم" وجهه وعيناه بعنف، لكي يمحي اثر الدموع وهو يبتسم غصباً عنه قائلاً-:لا يا حبيبي مفيش حاجة بقى في راجل قدي كده يعيط.
ابتسم موسى بأستغراب على والده الذي لاول مره يراه يبكي.
جلس على المقعد الذي إمامة فسأل كريم مستفسراً-:اتاخرت امبارح لي يا موسى؟شردَ موسى إمامة وهو يتذكر ما حدث ليله أمس، جاء في خياله حبيبتة وهي تبتسم ابتسامتها الساحره، شقت الابتسامة طريقها لوجهة، لاحظها ابيه فقاطعه وهو يقول بابتسامه خبيثه-:اي يا حضره الظابط وقعت في الحب ولا اي.
أطلق موسى قهقهات على حديث أبيه الذي لا يعلم انه واقع بالحب بالفعل منذ طفولته، أنه اسير لـ عينان رمادية لا يستطيع أن يتخطى بريقهم نطق بلا مبالاة -:يا عم هوا أنا ليا في الكلام ده بس، انتَ متعرفش الـ حصلي امبارح .
أنت تقرأ
لكنه موسى ـ قيد التعديل ـ
General Fictionالسُـؤال الأكـثـر تـفـكيـراً بِـه كَـيـف للإنـسـان أن يَـخـلِـق كِـذبـه ويـستـمِـر بِـها وينـظُر فـي عِـينـاكَ بِـابتِـسامـة عَـاشِـق ويُـخـبِـرك كَـم هـو مُـتـيـم بِـكِ وفـي الـنـهـايـة هـو كَـاذِب فـي كُـل حـرفاً؟ الـم يُـفـكِر فـي الصِـراعـات الـ...