نصيب ممنوع

البارت الرابع

" نصيب ممنوع "

البارت الرابع

للكاتبه زهراء المياحي 🎀

*~*~*~*~*~*~*~*~

تبارك؛ اتصلت على صمود رن مره ثنين جاوبت

صمود؛ هلا توته

تبارك؛ اني اليوم ما ارجع للبيت من وگت عندي خفاره

صمود؛ تبو مو چنها خفاراتج كثرت هل الايام؟ عماد سئل عنچ گال شدعوه انتِ بعدج جامعه وخفاراتج طولت اهوايه لعد لو تتعينين شلون؟

تبارك؛ ضميت التلفون على صدري؛ شلون اصارحها هو موجود وشاد وياي وخلاني من ضمن الشفت الليلي؟ حطيت التلفون ب اذني وحجيت " هو بس هل الشهر وتخلص ما ابقه اهوايه وارجع اكمل "

صمود؛ تمام ديري بالج على نفسج

تبارك؛ وانتِ هم مع السلامه
سديت التلفون وكعدت على الكرسي صارت ب ٢ بليل كمت جبتلي كهوه وشربتها دفعه وحده ورجعت لتفتت هو مموجود اليوم؛ طبعااا يشمرني شفت ليلي مابي رنا ولا ذو الفقار ويخليني وي مها وحسن الي كلمه وحده ميحجون فد احس بملل وهو ماكو مختفي نايم مرتاح هاي لان تعاركنا ديعاقبني

مها؛ تبارك

تبارك؛ ها عيوني

مها؛ خفارتنا تخلص ب ٣ بليل اتصلت على اخوي گال اجيج وانتِ ؟
ماكو سيارات تكسي هسه شلون وياج؟

تبارك؛ لاتشيلين همي؛ اتصل على ابن عمي

مها؛ خوش اذا حابه نوصلج بطريقنا

تبارك؛ تسلمين

_صارت ب ٢ ونص وهي طلعت ودعتها ودزيت رساله لعماد يجي علي بس تلفونه مابي نت الرساله موصلته كعدت انتظر لحد ما نعست وغفيت على الميز
احس احد فزنني فزيت هو يباوعلي اشرلي

_ساعه خمسه! انتهت الخفاره

تبارك؛ مدتت جسمي فتحت تلفوني ساعه ب الخمسه استغفرت وكمت
امدد بجسمي متكسر من نومه الكرسي

_ليش باقيه لحد هسه مو كتبت نوت الخفاره تخلص ب ثلاثه!!
ومها وحسن رجعو للبيت من وگت

تبارك؛ باوعتله بطرف عيني احسسه هو السبب
انتبهت سابح ومتكشخ والعطر واصل لخشمي
" عادي اخذتني النومه هسه ارجع للبيت "

_منو يوصلج للبيت؟

تبارك؛ اني

_تكسي؟ بالخمسه

تبارك؛ لميت اشيائي وهزيت راسي
حسيته قرب مني بسرعه التفت اله وبعدت خطوات عنه
" هسه ارجع تكسي مثل كل مره عادي خطيه عماد نايم هيج وقت ما اريد اكعده وممكن تبتعد عني! "

_اوديج اني للبيت؟

تبارك؛ باوعتله هو ساكت؛ رفعت حاجبي
" انت مرمرتني هذا الشهر كله وتعاركنا اكثر من مره وتفشلنا كدام المرضى والكادر ورزلتني اكثر من مره وخليت الكل يضحك علي وعلى شغلي وطلعتني لاشي وحتى خليت دكتورتي تنصحني نصايح اتواصل بيها وي البشر واحل عقدي النفسيه وفوك هذا الكل كام يشك بينا احنا عدنا عداوه من جنا اطفال وهسه جاي بكل برود ولا عبالك مثل ريشه تسئل بكل لطف؛ اوديج للبيت؟ "