حين تشرع بإطلاق الرصاص , يجب أن تتوقع تلقي بعضًا منه.
لأنه و ببساطة...الدَمُ يُغْسَلُ بِالدَمْ .
————————————————————————
12:35am
الساعة الثانية عشر و الخامسة و الثلاثون دقيقة بعد منتصف الليلفي ضواحي مدينة صقلية الإيطالية
—آشلي. . ألقي سلاحك. .
قال وهو يستجمع أنفاسه بصعوبة بالغة بينما يحمي ظهره بالحائط , يضع كف يده الأيمن على خاصرته ضاغطًا على الجرح العميق الحادث إثر الرصاصة التي تلقاها—كلا, لقد أقسمت بحياتي إما أن أقوم بدفنك هنا أو أُدْفَن أنا!.
—إصاباتك بليغة و ستفقدين حياتك على هذا المعدل, الرصاصة التي أطلقتها عليك مسمومة يا آشلي و ما هي إلا بضعة دقائق قبل ان ينتشر سمها في جميع أنحاء جسدك.
قال بعد أن خلع سترته و قام بربطها موضع الرصاصة التي أصابته و هو يمسك مسدسه في وضعية هجوم و يطل برأسه قليلًا للخارج ليعلم تحركاته القادمة—اللعنة عليك و على إهتمامك!!!! لماذا أنت -...
—لستُ مهتمًا , فقط قد أشعر بالذنب قليلًا لقتل زميلي في العمل و لكن. .
قاطعها بعد أن درس أبعاد خطوته القادمة و من ثم أخرج جسده بشكل مفاجئ عن الحائط و أطلق رصاصة على كتفها الأيسر لتسقط فاقدةً الوعي ويقول وهو يرفع شعره الفحمي للخلف بينما يتنهد مقتربًا من جسدها الهامد
—أعتقد انني لن أشعر بالذنب على موتك في جميع الاحوال .
أنت تقرأ
رصاص ودماء
Mystery / Thrillerهناك بعض الأسرار محرمٌ السؤال عنها او التدخل فيها, فحينما قرر الإبن الأوسط لأشهر طبيب و رجل أعمال في إيطاليا التمرد على تراث عائلته بدخول مجال التحقيقات و الجرائم ليحقق أحد أحلام طفولته ضاربًا بكل عادات عائلته لأجيال عرض الحائط , أكان يعلم يومًا أن...