————————————————————————
قبل خمسة عشر عامًا
—اسمك إلينور إدوارد اسمك إلينور إدوارد اسمك إلينـ..-
سمعت صدى صوته يتردد في عقلي لساعات بينما أنا عاجزة عن تحريك إنش واحد من جسدي, عيناي مغلقتان و ظل يتردد ذلك الصوت لساعات طويلة دون توقف و لكنه تجدد قليلًا الآن حين قال
— «لا تدعيهم يمحون هويتك»
من هم؟ تسائلت لكن رفضت شفتاي الخضوع و إخراج هذه الكلمات
— «لا تنسي اسمك,لا تنسي هويتك الوحيدة! أنتِ إلينور إدوارد ,اسمك إلينور إدوارد ,اسمك إلينور إدوارد, اسمك إلينور إدوارد ,اسمك إلينور إدوارد , اسمك إلينور إدوارد,!!»
— C-47 !! WAKE UP RIGHT NOW.
أتاها صوت صراخ غليظ ليوقظها, نهضت مذعورة من صراخه و حركتها المفاجئة تسببت في فتح جرح رأسها مجددًا ,ذلك الجرح الذي لم تعلم بوجوده قبل الآن لكنها شعرت بصداع حاد جعل دموعها تتدفق و هي تضع يدها على رأسها من شدة الألم الذي شعرت به
تلك الطفلة ذات العشرة أعوام, فتحت عيناها في مكان جديد عليها, أم كان منزلها منذ البداية ؟ لا تتذكر , بمجرد فتحها لعيناها فقدت كل ذكرياتها إلا ذكرى واحدة وهي لفتى يبدو أنه يكبرها بعامين يردد إسمًا غريبًا قائلًا أنه إسمها
إلينور إدوارد...
قام الرجل الغريب بحملها و وضعها على كرسي به سبعة أصفاد فولاذية, اثنتان على مسند كل ذراع, اثنتان على ارجل الكرسي الأمامية, واحدة على مسند الرقبة, الصدر, الخصر
ثبتها بست منها , على يدها اليسرى , قدماها ,رقبتها, صدرها و اخيرًا خصرها ليمنعها و يثبتها عن الحراك
لم تقاوم كثيرًا , هي لا تفهم ما يحدث منذ البداية , دخل عالم بنظارات مربعة و ابتسامة مختل على وجهه و قال بلكنة إيطالية و لكنه يتحدث الانجليزية, اللغة التي لسبب ام لآخر لم تكن غريبة على فتاة العشرة أعوام
—You're Lucky, Little brat
محظوظة؟ محظوظة لماذا؟ ,قلتها في داخلي و لا تزال شفتاي تأبيان التحرك و التحدث
أنت تقرأ
رصاص ودماء
Mystery / Thrillerهناك بعض الأسرار محرمٌ السؤال عنها او التدخل فيها, فحينما قرر الإبن الأوسط لأشهر طبيب و رجل أعمال في إيطاليا التمرد على تراث عائلته بدخول مجال التحقيقات و الجرائم ليحقق أحد أحلام طفولته ضاربًا بكل عادات عائلته لأجيال عرض الحائط , أكان يعلم يومًا أن...