Chapter 9.

44 7 255
                                    

أسرعي, أسرعي , أسرعي يا فريدريكسون !!!!
صرخ بغضب و تعجل و هو يمسك بالباب الحديدي بكل قوته لكي لا يغلق قبل ان تتمكن من الخروج لتصرخ فيه بينما تركض و تطلق النيران على من يلحق بها
أنا أحاول , حسنًا!؟؟؟؟ لما تأخر مساعدك الوغد!!!

نظر إليها و من ثم إلى الباب الذي كان يمسك به, لعن تحت أنفاسه و هو يلاحظ انهم بدأو يتكاثرون ليمسكوا بها وهذا أرغمه على ترك الباب وهو آخر مجال لهما للخروج ويخرج مسدسه و يشرع في إطلاق الرصاص و إسقاطهم واحدًا تلو الآخر

استمرّت بالركض تجاه الباب و استمر هو في التقدم إلى الأمام, مرّت بجانبه خلال ركضها وقد توقفت لثوان معدودة و لكنها حين فهمت ما يبتغي تابعت حركتها إلى البوابة قبل ان تغلق كليًا

ليسمع صوت ارتداد عالٍ وينظر خلفه كي يجد أن البوابة قد أغلقت , بحث بناظريه عنها و حين لم يجدها تنفس بإرتياح ليتابع التركيز على إيقاف حركتهم و هو يتراجع بخطواته للخلف ببطء

لكن توقف سلاحه عن الإطلاق أرغمه على التنهد بانزعاج و هو يرميه جانبًا, أكثر ما كان يحتاجه الآن هو أن يفرغ مسدسه من الرصاصات بينما هو عالق في أحد الأفخاخ التي تضم اكثر من تسعة و خمسون قاتلًا مأجورًا يتنافسون على شرف اقتلاع رأسه.

أخرج خنجره مقلبًا إياه في الهواء بضعة مرات و هو ينظر إليهم يقتربون , و حين اصبحت المسافة بينه و بينهم بضعة خطوات و استعد للقتال سمعوا صوت إنفجار ضخم أوقفهم عن الحركة, ركز قليلا مع الصوت القادم من خارج هذه القلعة المشئومة ليتمكن من سماع كلمتين فقط

"إستعداد... أطلق!!"

وضع يديه على أذنيه و هو يقف بثبات بينما تضرب قنبلة أخرى بجدار هذه القلعة و تسبب اهتزازًا اقوى من سابقه

تمكن من رؤية الفوضى الحادثة بسبب هذه القنابل المتتالية و القناص الذي يقتاد عليهم من احدى تلك النوافذ حتى سمع نفس ذلك الصوت الذي تحدث سابقًا يصرخ
إكس, ابتعد عن البوابة

استمع لكلماتها و تحرك بضعة خطوات بعيدًا كما طلبت واضعًا يده في جيبه و بيده الأخرى رمى خنجره تجاه رأس ذلك الرجل الذي كان يركض تجاهه حاملًا فأسًا
هذا بدائي جدًا, من اين يحضرون هذه الأسلحة ؟
تذمر و هو يعيد أنظاره تجاه ذلك الباب بسكون وما هي إلا ثوانٍ معدودات حتى انفجرت الأطراف التي تثبته ليسقط أرضًا

رصاص ودماءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن