نَاب الأفعُوان

الحَلقة التاسعة

#نَاب_الأفعُوان
الكاتِبة راعـوث الأسـد

الحَلقة التاسعة🪝

- حقيقيـَة عُراقـية
Wattpad:- Ruth_Jewels5
Instagram:-Ruth_Jewels5

..

Flash Back (فلاش باك)
«تجول الماضي مِنَ الزمان في أزقةِ ذاكرةِ النسيَان »..

واسترجَعت بَعضاً مِن الأيام ذاكرتي
لتأخذني الى أقسى مَحطاتي
الى حُبٍّ قَديم في مَدينتنا
الى وَقت به أختلفَت قَناعاتي
فَما فارقتُ قُرب الناس مِن عَبثٍ
ولا أقوى على مِلأ الفَراغات
لكن جُرحاً مِن الأحباب أقنعني
ان القَريبين أولى بالخَساراتِ

نَاظرتُ إلى أبن عمي وهوَ يتقرب منِي ناوي نيه قَذرة ، رتطم ظهري بالجدار أتقرب سَاحب خصري عليّ رافع أيده مُقرب وجهي فز جسمي مُغمضة عيوني ورافعة أيدي ضاربتة كف ، أبتعد يَصرخ بيَا نَاوي يضربني :- والرب اليوم أنهيكِ

طفرت رافعة رجلي ضاربة وجهة ، طاح بالأرض ما مسيطر على وگفتة ، أتقربت راطمة راسة بالأرض ، أبتعدتُ ساحبـة السكين رافعتهَا وَقبل لا أَنْبت السكين بـِ ظهرة أنسحبت مُقيدة بيد أيدين عمِي

أستدرتُ أناظر لهُ أصيح بـِ فزع :- يتحارش بيَا وتريده يبقى عايش!!

دفعنِي ساحب رسول ماخذه للغرفة ، شمرت السكين طالعة مِن المطبخ أناظر شِيرق إلي واگفة مع عمي أيمن تحچي وبيدها الجهاز ، تركتهم صاعدة مُنقرفة منهم

أستدرتُ بعد ما أنفتح الباب دخلت شِيرق تحچي بـِ أستغراب :- ليش كنتِ تُريدي قَتل رسول؟

رفعتُ شعري أحچي :- يتحرش بيَا

رخت ملامح وجهَا مجاوبة :- أنَا كنتُ واقفة قدام البَاب ما دحقت تحرش بيكِ ؟ شفتكِ راسةً تضربي ورحت صحتُ الـ عمي !

تركت شعري مُتقربة عليهَا ساحبتهَا العندي أحاول أمسك غضبي :- دحقي منيح شِيرق وركزي حتَى لو كنتُ أنا غلطانة لا توقفي مع العدو ضدي

تركتهَا وأنطيتهَا ظهري ، وگفت كدَام المراية أرفع شعري ، أتقربت تحچي بتردد :- يعني كلامِي صدق ما تحَارش بيكِ

ضربتُ الكزاز أصيح :- أتحرش بيَا وأنَا ضربتة أنتِ تعرفيني منيح وتعرفِي رسول قذر

تركتها الف أيدي طالعة مِن الغرفة ، أول ما طلعت صَار رسول گدامي ، أتقربت عليّ أحچي بهمس :- وَحق اللّٰه بَعد لو حاولت تتقرب مني وَمِن شِيرق وتناظرنَا بنظرات قذرة صدقني هَذي المرة ما راح أرحمك وحتَى لو نقذوك مني صدقني راح أشوفك الموت وأخليك تمشي وتتلفت وبـِ ساعتها حتَى بـِ أحلامك راح تشوفني أقتلك

تركتة يناظرنِي والخوف بعيونة ، نزلت ساحبـة كرسي وگاعدة گدام أعمامي بدون ما أحچي ، بقيت أناظرهم بـِ حقد وَهم يناظروني وَكـ أنُ عدو إلهم ، أبتسمت أحچي بَعد ما سمعت صوت خطوات شِيرق :- تعالي رَشادي