...جارتى المنتقبه....
💛جارتى اقتحمت حياتى 💛
..عندما يكتب لنا القدر الامر الذي لا نتوقعه وهو الجواره الطيبه لنتعلم منه كيفيه التمييز بين الصديق الصالح والصديق الفاسد والحياة الطيبه والحياه البعيدة كل البعد عن دين الله... حقا كنت في حيرة من امري ولكن هداني الله وكتب لي طريق جديد سلكت به وتغيرت وهاانا هنا اقول للجميع انا من اصلحتني منقبه واصبحت الان من الملتحين !.......🥀 الا بذكر الله تطمئن القلوب 🥀....
( اذكرو الله 🤲 )*كنت جالسا بعد يوم شاق من العمل امارس عادتى الرسمية مشاهدة الاخبار وما صارت عليه البلاد وانا علي يقين ان رحمة الله تسبق جهل الجهلاء وصمت الضعفاء ليشدنى هذا الحديث النسائي المعتاد ...*
توسطت الام الاريكه بتنهد بعد انتهائها من اعمالها المنزليه المرهقه التى لا تنتهى وقالت بحده وصرامه ....
الام :وطى صوتك يابنتى مش عايزين نبقى همج قصاد جيرانا الجداد !
* لا ادرى انتشلتنى هذه الكلمه لاترك التلفاز وانتبه الى محادثات امى !
البنت : ست الحبايب هاتنسينا اصولنا عشان ست وبنتها جم سكنو جمبنا امال لو احنا اللى جداد !!
*انا اعرف ان سكان جدد سكنو بجوارنا اليوم ولكن من هم وكم عددهم لا ادرى (بنت وامها..؟!) يبدو انها جوارة امى المفضله لذلك تريد ان نظهر مهذبين ...اووو يبدو انها قصة ستطول من العزايم والمقابلات واذهبو الى جارتكم الجديده لتحضرو البيض..!!
اهملت محادثاتهم وهممت ان انزل الى صحبتى حيث القهوه ومزاج الراحه من المحادثات التافهه ولسان اختى الذى لا يترك اى رد فعل الا واوجب الرد ...*
الام :رايح فين ياحبيبى العشا جهز خلاص ؟
امير : هاتمشى تحت شويه انا مش هاكل دلوقت حاسس انى متخم من اكلة العصر منك لله ياولاء حاطه اى ف الاكل؟!
ولاء : انت تطول تاكل من ايدى !!.. يابابا دا انا شيف الشربينى !
امير : غورى ياشيخه قطعتى شرايينى
*تركتها وانا اضحك واغمز لها فانا الوحيد الذى اعرف كيف اغيظها ...خرجت من المنزل كعادتى ف هذا الوقت ... بجوارنا باب لم أراه في حياتى مفتوح منذ ولدت ف هذا المكان ...كنت حين اريد ان اخيف اختى فاخبرها عن منزل الاشباح الذى بجوارنا ... اطلقت عليه هذا الاسم لاخيفها ...
وكنت اخبرها كاذبا اننى ذات مره دلفت الى داخله ورايت موتى احياء ياكلون بعضهم...ولم تتهاون هذه القصه ف ان تجعل اختى خادمة لى في كل امورى خوفا من ان القيها بداخل منزل الاشباح !!...
كان الباب مفتوحا علي مصراعيه ويبدو انه اخر عزال يدخل الى المنزل ...تقف امرأه كبيرة ف السن تكاد تبلغ ال60 من عمرها لتاخذ من احدهم اخر قطعة من عزال المنزل...القيت السلام فاجابت بكل ابتسامة وحياء....*
الست انهار : اسفين على ازعاجكم يابنى اكيد عاملين دوشه ف وقت زى دا ، قالتها بكل حياء فاخبرتها كاذبا ان لا تشغل بالها نحن معتادون الاصوات العاليه من حولنا ... بل نحن اصابنا صداع شديد فهم يكسرون وينقلون ويتحدثون منذ قدومهم في ساعة الفجر !..
هممت ان اذهب ولكن شدنى فضول ان انظر بداخل المنزل
الا تجعلكم 27 سنه تنظرون الى باب مغلق ان تنظرو بداخله بدافع الفضول؟...
ماذا لو كان هناك اموات احياء حقا..!!
كانت نظره خاطفه لارى ما لم اره ف سنواتى ال27 كامله...رايت فتاة بل ملاك تتوسط اريكة تنظر الى تخترق نظراتها مقلتى عينى ...كنت كالمغشى علي لم افهم وقد مرت ثانية واحده رأيتها بها ثم اغلق الباب... نظرتها الخاطفه تلك جعلتنى مرتبكا !..
اتتركونى 27 عاما انظر الى باب مغلق لارى ف ثانية واحده شي خيالى شيئا دق له قلبى ثم تغلقون الباب ؟! ..
ترى هل سيفتح هذا الباب بعد 27 عاماا اخرى ؟!
اتركونى اصدق ما رايت فقط ثم اغلقوه مدى الحياه !!...
أنت تقرأ
جارتى المنتقبه ..
General Fiction"عندما يكتب لنا القدر الامر الذي لا نتوقعه وهو الجواره الطيبه لنتعلم منه كيفيه التمييز بين الصديق الصالح والصديق الفاسد والحياة الطيبه والحياه البعيدة كل البعد عن دين الله... حقا كنت في حيرة من امري ولكن هداني الله وكتب لي طريق جديد سلكت به وتغيرت و...