_اريدها في حياتي_
...امير
ذهبت الى امى وعزمت ع الامر بكامل وعيي وادراكى
امير: امى كنت عايزك ف موضوع كدا
دلال: خير يابنى
امير:خير ان شاء الله هو انا يعنى ...مش عارف اجبهالك ازاى
*شعرت كاننى تسرعت ف كلماتى فلم اعد اعرف هل اتراجع عما قلت ام اكمل ماجئت لاجله لاريح عقلى المجنون...*
دلال : ف اى يابنى ماتقول خايف لى
امير: لا ياحببتى مش خوف ولا حاجه انا بس كنت عايز اتجوز
دلال: اى انت بتقول اى دا يوم الهنا ياحبة عينى ولا يهمك هاجبلك احسن بنت ف البلد دى كلها
امير :لا لا ياست الكل مانا لقيت..
*كانت تخرج كلماتى كلها بصعوبة بالغه تارة اشعر بتعجلى وتارة يقول لى قلبى اشتقت لها ..!*
دلال: دى مين صاحبة الهنا والعز دى من ورايه يامير !!
امير : ضحكت لكلامها ...لا ياست الكل من وراكى اى دا لسه الموضوع مكملش اسبوع اهو ..صراحة كدا انا عاجبنى بنت جارتنا دى ...فجاه شعرت كانه انكب من فوقى ماء مثلجا...*
دلال: قصدك حبيبه ؟!
*قالتها امى وقد تلاشت الفرحة من وجههاا فشعرت ببرودة شديدة ليتجمد العرق على جبينى واصبحت نظرتى للفراغ.. !!*
امير: ايوا هى باين عليها محترمه وزوق وكمان تعرف ربنا
دلال: ماقولتش حاجه يابنى بس دى مطلقه !!
*لم استوعب ماقالته امى سالتها هل تضحكين معى ؟
ولكن ضربت الكلمه اذنى مرة اخرى كالصاعقه ...*
دلال: دى الحقيقه والله يابنى البنت مطلقه !!..
*لم اقوى ع الفهم ذهبت الى غرفتى وجدتها مظلمه هل هى هكذا دائما ام انا الذى اظلمت الدنيا ف عينى ...لازلت انوب نفسى على تسرعى وطلبى هذا الطلب العجيب ...بدوت كالابله وانا اتخبط فى الكلمات لاجد ما ازين به الحوار مع امى ..!*..... 🥀 لا تترك مصحفك للغبار فيتسخ قلبك 🥀 ......
....حبيبه....
ان الاوان ان احكى انا عن نفسى ..
لم اكن اثق ف الكثيرين ف حياتى ولم يكن معى من يعيننى ،ولم اكن قريبة من الله الى هذا الحد .... ابكى ع مافاتنى دائما وليس لى ف الدنيا احد سوى امى !!
الست انهار: قومى ياحبيبه روقى البيت ولا اقضيلك مصلحه هاتفضلى قاعده ف اوضتك كدا؟
حبيبه: هاقوم اهو حاضر
*ذهبت امى وهى تاكد تفر الدموع من مقلتيها ... لم تكن تريد ان ترانى ابدا ع هذا الحال !
مادت بي الذكريات الى حيث منزلى هناك اناسى واهلى وعشيرتى ونشأتى ...
تذكرت جارتى وصديقتى الوحيده ترى كيف حالها الان وكيف تقبلت انتشال خالى لى من بيتنا فى ساعة الفجر فجاه بدون وداعى لها !!..
بكيت حالى وكانت قد جفت دموعى من كثرة البكاء ...
....ولاء ....
*ذهبت الى الجامعه كعادتى وع بوابة الجامعه فوجئت بفتاة منقبه تضع يدها على كتفى لتقول...*
حبيبه : ازيك ياولاء انتى ف الجامعه هنا برضو
ولاء: الله يسلمك مش واخده بالى مين حضرتك
*ضحكت بصوت خفيض ينعكس ع حيائها ومحياها ...*
حبيبه : انا حبيبه جارتك الجديده
ولاء: ياهلا وسهلا اسفه مش عرفتك
حبيبه : ولا يهمك عامله اى
*تسامرنا كثيرا وفرحنا بشده حينما كنا ف نفس المكان ونفس المدرج لاجدها صارت ف ايام معدودة صديقتى المفضله ...فقد كانت من ذالك النوع الرقيق الذى تعجبك رفقته دائما وابدا ..ولا انكر اننى كنت اعانى من شح الصداقات فاحببت رفقتها !!..
....امير....
*استيقظت فى الصباح زائغ العينين شريد البال ليس لدى تفسير لسحابة الحزن التى اتتنى هكذا لاجدنى اخاطب نفسى واقول لها...هى مثل غيرها نقطه عابره وستمر فقط لننسى امرها انت اقوى من ذلك يامير... كنت متكئا على ظهرى واضعا يداى خلف راسى مسمرا عينى بسقف الغرفة كاننى اتحدث لشخصى الاخر ليفيقنى ارتفاع صوت رنين الهاتف فاجبته وانا على نفس التيه والهيام!!..*
امير : مممم
محمد : فى حاجه اسمها صباح الخير يابشمهندس
امير : قصر عايز اى
محمد : ياساتر طب ياعم كنت هاقولك متنسساش الملف الاحمر عشان التقييم النهارده
امير : ماشى سلام
محمد : سلام..
أنت تقرأ
جارتى المنتقبه ..
General Fiction"عندما يكتب لنا القدر الامر الذي لا نتوقعه وهو الجواره الطيبه لنتعلم منه كيفيه التمييز بين الصديق الصالح والصديق الفاسد والحياة الطيبه والحياه البعيدة كل البعد عن دين الله... حقا كنت في حيرة من امري ولكن هداني الله وكتب لي طريق جديد سلكت به وتغيرت و...