.... _$البارت السابع $_....
...حبيبه...
"هدات قليلا وبدات النظر من حولى نطقت بكلمة ما لم افهمها وجدت اثنين يقفان فوق راسى يتحدثون وينظران الي.. قليلا قليلا افاق ذهنى لاجده صاحب الوجه الغاضب تمعنت قليلا فى وجهه لاجد اى قسمات غضب اى خط او علامة لكنه كان مختلف هذه المره..مختلف بشده يبدو ملهوفا وخائفا وقدا بدا واهنا وشاحب الوجه يمد يداه ويزيلها ويتحدث ثم يصمت بدا مرتبكا ومع القلق الذى ارتسم علي وجهه بدا لى اجمل مخلوق راته عينى.. نظرت لامى ثم استوعبت وجوده هنا فهذا منزلى وهذه غرفتى وهذا؟!! هذا وجهى بدون رقعة النقاب ولا حتى يوجد حجاب علي راسى!! اسرعت بدفن وجهى بملابس امى وانا اسرخ به.."
حبيبه : النقااااب !!اطلع بره لو سمحت اطلع!
انهار: يابنتى اى اللى بتقوليه دا ؟
حبيبه : خليه يطلع ياماما بقولك
امير : بس خلاص انا طالع المهم تخلى بالك من نفسك ياماما!
...امير ...
"ظلت ع حالها بضع دقائق حتى رايت عينيها تتفتحان وهى تتمتم بكلمة ما فى البدايه لم اسمعها جيدا ثم استمرت تقول (..ماما...ماما..) ولا تزال ترددها حتى اهتز لها قلبى لتفيق عينيها وجدتها تنظر الي وكانها لا تعرف من انا بقيت تنظر الى والى قلبى وانا مقروء امامها بنظرى وهلعي العجيب !!.. حتى استوعبت وجودى وانها لا حجاب يسترها ولا برقع.. فجاه رايت الهلع فى وجهها وهى تسرخ نقابى حجاابى ؟! وبلمح البصر اخفت وجهها بملابس امها حتى ظننتها تخشى وجودى ارادت امها ان تطمئنها اننى لست غريب ولكنها اصرت على خروجى فخرجت مسرعا وانا اتنهد الصعداء وكان بى غضبا قليلا كيف اجعل كل شي كاملا!!.. كيف اجعلها لى بدون حواجز تجعلها تمتنع عنى وتمنع رؤية عيني لشغاف قلبها!! تلك الاميرة التى اسرت فؤادى!.."
(...اقترب موعد اللقاء فتهللت الوجوه وذادت القلوب نقائا وصفائا حان موعد زفة العروس لزوجها مخلصة وامينة وصالحه.. قد اقرن القلبين ف جوف واحد واسكن كل زوج لزوجه رحمة والفة وعبادة... فنحن كما نعبد الله بصلاتنا وصيامنا وتهذيب انفسنا كذلك الزواج والتعفيف عبادة من اجمل عبادات الله ف اجعلو من عبادة الله حلالا طيبا مباركا رزقنى الله وإياكم زوجا صالحا يعيننا ويعنينا ف امور الدين والدنيا...)
...امير...
"تحدد موعد عقد القران وكان البيت مليئ بالاقارب والجميع ف اماكنه ننتظر احمد بعائلته لم نكد ننتظر حتى اكتمل الجميع وصارت دقات الطبول ومعازف الزمور تعلن الفرح في بيتنا العزيز ف زهرة بيتى وابنتى التى ربيتها على يدى تتزوج اليوم اننى اكاد لا اصدق كلما انظر اليها ببرائتها وسعادتها وابتسم بداخلى ان يعين الله احمد على لسانها فقط..لا اخبئ عليكم اننى فقط قلق علي عزيزتى ظللت انظر لكل الداخل والخارج لماذا لم تحضر صغيرتى هل هى مريضة هل بها شئ؟!!.. اننى لا استطيع العوده اليها وان احرجها مرة اخرى لسوف ابعث لهم امى تطمئن عليها وتطمئن شغاف قلبي.."
...ولاء...
لم اكد اصدق اننى ساتزوج اليوم ولسوف اصبح قليلة الكلام كثيرة العفو رضيخة لذاك الرجل الذى أسر فؤادى!!.. اشعر كاننى اصبحت شخصا اخر بحلم اخر وامنيات راسخه على هذا الرجل الذى بعد القليل القليل لسوف يصبح قرينى وزوجى!!.. كنت استعد طوال النهار وفي كل خمس دقائق تمر اخبط جرسا تلفونيا لحبيبه فلم تجب على اى اتصالاتى حتى انشغلت قليلا ترى ما الذى بها ولماذا لا تجيبنى!.. استعدت للخروج من غرفتى وكان معى اصدقائي وحفلة ملئت المنزل وتلك الزغاريط وكان الوقت بهيجا حتى اتى ذاك الرجل الذى لب فؤادى..رايته يرتدى حلة سوداء وربطة عنق تشبه فستانى صدفة لم نكن خططنا لها لكنها ابهجتنى واعجبنى طلته لاجدنى اسرح به قليلا حتى وجدته يميل بوجهه ناحية اذنى ليقول .."
...احمد...
بقيت استعد لم انم ليلتى وانا لا اترك صغيرة ولا كبيرة حتى عددت لها العدة انتظم كل شئ وبقى بالى مشتتا.. اخيرا ستصبح مريدتى سجينة اضلعي!.. اه كم اشتقت لعيونها تلك المتمرده التى اسرت روحى تلك التى صار قلبى عند عتبة بيتها.. حان الوقت وانا واقف على باب عربتى انتظر الجميع واصرخ كل ثانية واهدد ان اذهب انا وحدى حتى أتى الجميع وهم يضحكون علي وعلى تسرعى الغير معهود.. وصلنا المنزل وانا ملهوف لها وكيف ترتدى وهل فعلا مثلما وصيتها وحين دلفت منزلهم ليوصلونى الى محبوبتى الجم لساني وبقيت ناظرا لتلك الجوهرة التى تجلس رأيتها ترتدى فستانا ترابي اللون به ورد كثير احمر بدت كقوس قزح التف حوله الورد لعيطيه بهجتا اسعدت روحي!!.. احييتها السلام وجلست بقربها لم ادرى الا وانا اقرب فمى من أذنها وانطق بصوت خفيض.."
احمد : اول مره اشوفك هاديه يعنى لسانك منقطنا النهارده معقول يكون الفستان والميكب الحلو دا هما السبب ولا هى ولاء جوا لسه مطلعتش ولا اى
...ولاء...
"كنت محرجة وغير مصدقه واحمل مشاعر كثيرة غريبة وكبيرة على قلبى.. حتى جلس بجانبى وهمس فى اذنى ورايته يهزا بي هكذا تهجم وجهى ولملمت يدى بقبضة لاصرعه بها ثم تذكرت اننى بعرسى ولا يليق بى فعلة كهذه ف املت راسى الى اذنه قليلا.."
ولاء: لم الدور ياسطا بدل ما افرج عليك امة لا اله الا الله
...احمد... ضحكت حتى ملت براسى ثم اقتربت منها قليلا لاجيبها!.."
احمد : ايوا كدا خلينى اكتب الكتاب وانا مطمن انهم مش مبدلين العروسه.. بحبك يالمضه!."
...ولاء...
"لم استطع تحريك عيني عن عينيه وانا انظر لذاك الرجل فهناك حبا وشغفا ينطقان عشقا بداخل عينيه كلما تمردت عليه او ارديته بكلمة ظنا منى ان اعدل بها كلماته معى ليصدمنى كل مرة بحبه وعشقه الذى يذيد كل يوم فى تلك العيون البنية التى اسرت مهجتى.. تم القران ليصبح زوجى وقرينى ومعشوقى الذى اهتدى له قلبى!!.."
...حبيبه...
استيقظت فى الصباح لاستعد لعقد القران ودعوت الله ان ابتعد قليلا عنه حتي لا يصيبنى عشقه ف اصبح مريضة بالحب معه انا ايضا اننى اخشى ان احمل بداخلي شيئا يكبر الالم والاهات التى انولدت بها لاصبح سهلة وبسيطة العطاء فلا يجد منى ما أراه منه.. لكن ارتفع صوت جرز هاتفى لاجده خالى اجبت لاجده يخبرنى انه آتي الي لياخذنى ف قد علم ان ابى خرج وهو ات الى منزلي تخبطت اطرافى واسرعت الى امى لممنا ما استطعنا وخرجنا مسرعين الى الموضع الذى طلب منى خالى ان انتظره به ادخلنا في عربته واسرع بنا الى منزل صديق له ليخفيني!..
...امير ...
" صارت ساعات كثيرة ولم تظهر فبدأ القلق يدب أوصالي!.. وحينما لم تاتى والدتها ايضا انتابنى قلقا اكثر.. اين انتي ياصغيرتى وكيف حالك ياتري؟!.. شئ بداخلى جعلنى أخرج لانظر ناحية منزلها فوجته مغلقا ولا يبدو احد بداخله ضربت جرزا على الباب فلم يجب احدا انشغلت كثيرا وصرت مشتتا لا ادرى كيف افعل وتلك المتمردة تقلقنى عليها يوما بعد يوم!!.."
أنت تقرأ
جارتى المنتقبه ..
General Fiction"عندما يكتب لنا القدر الامر الذي لا نتوقعه وهو الجواره الطيبه لنتعلم منه كيفيه التمييز بين الصديق الصالح والصديق الفاسد والحياة الطيبه والحياه البعيدة كل البعد عن دين الله... حقا كنت في حيرة من امري ولكن هداني الله وكتب لي طريق جديد سلكت به وتغيرت و...