جارتى المنتقبه ..

البارت التاسع

...._$البارت التاسع$_....
...حبيبه...
"خفق قلبى وهزني اسمى ع لسانه ظننته الموت يناديني!! ظنيت حتما انني اليوم لن ابقي ع قيد الحياة.. نظرت اذا به يقف وبجواره ينظر الي شاب قلق النظرة شريد البال خفوق القلب تنظر الي عيناه بكل شوق وحب لم اعهده عليه ابدا.. بقيت اسال نفسى ما الذى اتى به!!.."
...امير....
"ذهبنا لنسال صديق خالها عن مكانه لم نظن ان تكون هناك عزيزتى وما ان رأيتها وقد ناداها ابيها رأيتها قد شحب وجهها وامتلئت عيناها بالدموع بقيت تنظر الي كل مكان وتعود لتنظر الينا كانها لا تجد ملجأ ولا هروبا اليوم.. ثم وجدتها تعود الى الوراء وابيها ينادى اجيبى ياصغيرتى انا بابا ياعينى!!.. وظل يهتف بكلمات تدمي لها القلوب ولكن بقيت تعود للخلف حتى وجدتها تختفى بلمح البصر الي داخل المنزل!!.."
...ناصر ...
" كنت ادرى ان لا شئ سيعيد الامور لنصابها سريعا ولكن بقى فى قلبى امل الغفران!!.."
ناصر : عرفت انها هاتبعد عنى حقها يلا بينا نمشى المهم عندى انها كويسه وبخير
امير : نمشى فين انا مش متحرك من مكانى غير لما يرجعو بيتهم
ناصر : انا عرفت انك خطيبها بس مكنتش اعرف انك بتحبها اوى كدا
" توترت قليلا وبقيت انظر الى الارض دون كلمة حتى راينا صاحب البيت يخرج لنا.. ابنته كانت ترى كل شي وذهبت لتخبره فخرج لنا بهيبته ووقاره يلقى السلام ودعانا الى الداخل.."
...حبيبه...
" جائتنى امى تخبرني أن ابى يريد رؤيتى والتحدث معى رفضت رفضا تاما وكانت فرائسي ترتعد وكنت كمن اصابته حمه.. بقيت مسمره مكانى واذا به يدخل لعندى بخجله وهدوؤه وقسمات وجهه الغاضب تعلو جبهتيه.. هناك ترتسم راحتى وبهجتى.. بقى ينظر إلى والعيون تحكى كل شئ ثم القي السلام وجلس بجوارى!!."
...امير...
" حينما رفضت المجئ طلبت بكل خجل الجلوس معها لارى الجميع موافق فذهبت الى الداخل واذا بحبيبتى تجلس كمن تلتف حولها افعى تكاد تلتفت يمنة ويسرى حتى راتنى والتقت عيناى بعيناها الغارق فى عشقهما حد الصبابة ترتدى ذلك البرقع وتتزين به وسط ملابسها البهية المحتشمه لتبدو وردة منبثقة كالنسيم.. كم بقى حتى ارتوى عليل هوائك يانسمتى كم بقى حتى المسك واحضنك بداخلى واشمك يازهرتى ؟!!.. ألقيت السلام ثم جلست بجوارها متعمدا لاعطيها الامان واجعلها تثق بي وبابيها ايضا ثم ودون سابق إنذار وجدتنى انظر لعينيها لاقول.."
امير : ازيك حبيبتى وحشتينى ياميرتى الضايعه كنت هاتجنن عليكى لى اختفيتى من غير ماتقولى لى مسالتنيش الاول وانا احميكى كنت خبيتك بضلعى ياحبيبه!!..
حبيبه : .......
امير : ردى عليه ياغلا نسمات الهوى ياعشقى
حبيبه : لو سمحت انا مش هاطلع قولو انا ماليش بابا خليه يروح
امير : محدش ياخدك غصب عنك ياسلوتي وفؤادى بس ارجعى معايه انا ارجعى لبيت الاشباح ارجعى ورجعيلى عقلى اشتقتلك جمب حيطى !!
حبيبه : اانت ببتقول اى انا انا مش فاهمه حاجه انت عايزو ياخدنى يجوزنى لعجوز ويدمرنى لى روح عنى روحو كلكم بعيد عنى
امير : محدش ياخدك منى ياروح الروح انتى لى انا وانا جوزك ياوردتي
حبيبه : اانت بتضحك عليه انا مش هاخرج لو هاموت مش هاطلع لحد
امير : خلاص حبيبه انا خارج بس فكرى ف كلامى
...امير...
" تركتها وذهبت اليهم كنت كالمجنون لا اعى شيئا امسكت بابيها وأخبرته بالامر جهرا لن تعتدل الامور ولن يصطلح شيئا حتى تعود صغيرتى للامان وجدت الجميع فى صدمة ووجدت امها تصرخ بى.."
احسان : اى هى بنتى لعبه كل شويه واحد يتنطط عايز منها حاجه انا وافقت انت تشوفها ياناصر ولو عايزه ترجع معاك يبقى دا رايها وحريتها لكن هى مش موافقه تشوفك وانا مش عايزه اشوف وشك هنا تانى وانت يامير يابنى خلى عقلك ف راسك وروح عنا الله يسهلك
امير : انا مش مستعد اخسرها لاى سبب حبيبه لازم ترجع معايه لازم ترجع بيتها ومش هايحصل الا بكدا.. صدقينى هى ف عينى انا مقدرش اعيش من غيرها!!..
" صمت الجميع وكانهم يتفقون مع كلمتى لم اتوانى او انتظر ذهبت سريعا لانفذ خطتى وقلبى تعلوه خفقات لم ادرى لها حلا بعد..."
...حبيبه....
" بقيت احملق بارض الغرفة اعيد كل كلمه قالها لى.. كيف يملك لى كل ذلك الحب ما الذى الجأه لمهزومة مثلى انى كاهشيم تذروه الرياح لم يعد بى قوة ولم اعد اتحمل نفحة هواء.. ظللت بذاك التيه واذا بالباب يفتح دخلت امى الي امسكت معصمى وتوددت عيناها تترجانى ان اهدا واسمع لها.."
احسان : بصى يابنتى انا عايزه اقولك حاجه بس تسمعينى كويس..
...امير ...
"تم كل شي بسرعه وعدنا وعادت معى خليلتى.. كانت الفرحه تتخلل افئدتى والبسمه لا تفارق شفتي لقد اصبحت لى!! اعادت لى ترتيبات عقلى التائه منذ رؤيتها تلك الليله.. اعادت لى النور بعد ظلمتى التى كانت تؤرقنى لشهور ولهفتى التى لازمتنى طوال وجودها بجانب حوائط منزلى أكاد أسمع ضربات قلبها من فرط عشقى لها تلك الظالمة التي ظلمت عيونى كثيرا.. لسوف انتقم منها بوضعها بداخل اضلعى حتى يهيم بنا المشيب لسوف ابقيها دفينة قلبى.. احبها بشدة !!.."
...حبيبه...
"ظللت طوال الطريق صامته لا استوعب ماحدث منذ قليل انها كانت دقائق اتت امى تخبرنى انه يريد الزواج بى الان واذا وافقت ساذهب معه ولست بحاجه للعوده مع ابى او اى احد.. صارت لحظات كان هناك شاهدين ومازون والعائله وهو!!.. تم كل شي وعدنا جميعا وضربات قلبى تكاد تقفز من اضلعى!!.."
...امير ...
" وصلنا وادخلتها غرفتى استقبلتاها امى واختى بترحابا شديدا وكن مندهشين مما حدث ولكن قابلين وموفقين وصار الجميع سعداء بقدرى بل اننى سعيد اكثر بكثير منهم جميعا.. تركونا وغلقت الابواب وجلست صغيرتى ع حافة السرير تخشى ان تقوم وتقاوم ان تجلس وكانها تريد الهروب من عينى.. ااه ياعزيزتى لو تدرين انك وصلتى لقرارة قلبى وسكنتى الفؤاد بكله ياكلى !!.. جلست بجوارها وانزلت نفسى الى موضع عينيها وكلى وحشة ورافة لنظرة من وجهها الرقيق!!.."
امير : حبيبه بصى فى عينى
حبيبه : ........
امير : هاتفضلى مكسوفه منى كدا بصيلى وشيلى النقاب دا عنك نفسى اشوفك وأصدق انك بقيتى لى وف بيتى.. عارف ان كلامى تقيل عليكى ويمكن متعرفيش حبى ليكى واشتياقى لوجودك جمبى يابيبة.. عدت شهور كتير وانا اشوف ولاء تقولك يابيبة كنت ابقى عايز اقوم اضربها محدش يدلعك غيرى محدش لى يتكلم عنك غيري انتى ضلعى وامانتي واماني ياحبيبه!..
حبيبه : لى فضلت متمسك بيه كدا انا طول الوقت كنت بقول هايمل وينسانى ويروح واما كنت فى الجنينه النهارده جيت ع بالى بقول ياترى اى اخبارو ياترى نسينى فجاه لقيتك قدامى كل الحب اللى ف عينك دا شوفتو برضو يوم دخلت عليه اوضتى وفوقتنى وكنت بتقرا عليه قران وايدك بترتعش ف ايدى انا احترت فيك وبالاخير جبتنى هنا عشان تحمينى من بابا انت لى بتعمل كل دا !!..
امير : حطي ايدى ف ايدك تانى وانتى تعرفى حاولى تفهمى دا امر اكبر منى انا نفسى فكرت كتير اوووى ف امرك ولى انا متعلق بيكى اوى كدا من يوم شوفتك فى بيت الاشباح نظرتك غيرتنى من امير اللى عايش حياتو طول بعرض لامير اللى ازاى يراضيكى ويوصل لمستواكى
حبيبه : بيت الاشباح بيت الاشباح انت وولاء دايما تقولو الاسم دا انا مش فاهماه